وهذا يعني ضمنياً أن شهادته سوف تمس ضباطا ما زالوا في الخدمة، بل ربما يورط الرجل رئيس المجلس السيادي الفريق عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان حميدتي، باعتبار أن لديهم علاقة وطيدة
كاتب وصحفي سوداني، رئيس القسم السياسي بفضائية أم درمان
وهذا يعني ضمنياً أن شهادته سوف تمس ضباطا ما زالوا في الخدمة، بل ربما يورط الرجل رئيس المجلس السيادي الفريق عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان حميدتي، باعتبار أن لديهم علاقة وطيدة
فما الذي جعل حياة هذه المرأة من الأهمية جداً لإسرائيل؟ بل كأن في موتها موت لمحاولات تطوير علاقة وليدة مع الخرطوم؟ لا يزال من يقف خلفها في بلاد النيلين لا يمتلك الشجاعة للمجاهرة بذل
معظم وزراء هذه الحكومة جوازات أجنبية، بما فيهم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، الموظف الدولي السابق، الذي يبدو أنه فقط يتوق إلى استرضاء المجتمع الدولي
لم يعد خافياً أن كل من يعترض طريق حميدتي من ضباط الجيش يحال إلى المعاش، على نحوٍ مفاجئ، أو يوصم بمحاولة تدبير انقلاب عسكري
فما الذي يجري بالضبط خلف الكواليس؟ وماهو تفسير غضبة البرهان في هذا الوقت تحديداً إلى درجة التلويح بالرد العسكري ؟
شخصية الفريق جمال عمر تبدو مهمة في معادلات الجيش والسلطة حالياً، فهو مستصعب شديد المراس، أقرب إلى المكون العسكري داخل مجلس السيادة، وجئ به لحراسة وزارة الدفاع بعد عُدة انقلابات فاش
حالة المريض تحولت إلى حالة اشتباك سياسي، كل يريد أن يثبت وجاهة منطقه، لم الشعب السوداني بدا مثل “الأطرش في الزفة” لا يعرف بالضبط حقيقة ما يجري
مسجد بلال الذي يعود تاريخه لزمن الاسلام المبكر، وبيوت الخلافة بمشربياتها ونوافذها القصيرة، كلها اليوم غطى عليها ظل برج الساعة الهائل
الحزب الشيوعي اختار المشاركة في الحكومة الانتقالية ومعارضتها معاً، ولعب دور الرجل الطيب والشرير أيضاً، كما هو الحال في رواية روبرت لويس (دكتور جيكل ومستر هايد)
حمدوك جزء من هذه اللعبة، والتي يبدو أنها تسعى بشكل واضح، إلى وضع السودان تحت الانتداب العسكري