قراءة الأحداث تبرهن على أن الدعوة إلى تجديد الخطاب الديني، والهجوم على العقيدة الإسلامية، وانتقاء بعض الأحداث التاريخية، والتركيز عليها، كل ذلك يتم بغرض نفي صلاحية الإسلام لقيادة كفاح الشعوب.
د. سليمان صالح
استاذ الإعلام بجامعة القاهرة
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
هؤلاء الذين أعلنوا أنهم سيقومون بنقد الإسلام لم يستطع أحدهم أن يرفع صوته لينتقد الغرب، في الوقت الذي تقوم فيه أجهزة الأمن بالانقلاب على قيم الحرية.
إن الثوار يمكن أن يطلقوا خيالهم لإعادة اكتشاف الواقع والكفاح لتغييره.
يمكن أن يسهم ذلك في تفسير الردود الغاضبة والمتهورة في أمريكا ودولة الاحتلال الإسرائيلي، إذ اتفق خطاب بايدن والنتن ياهو على اتهام الطلاب بمعاداة السامية.
يمكن أن نلاحظ بوضوح أن كراهية إسرائيل وأمريكا تتزايد في كل أنحاء العالم.
طبقا لإحصائيات وزارة التعليم الفلسطينية فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 4327 تلميذا و281 مدرسا و239 أستاذا جامعيا، وأصاب أكثر من 800 مدرس.
لذلك فكّر “النتن ياهو” بأسلوب المستبدين العرب الذي اعتقد أن التطبيع معهم سيحميه، ويوفر له الأمن، وأنهم نجحوا في تجهيل شعوبهم وتضليلها بالتحكم في وسائل الإعلام.
تولى محمود سامي البارودي رئاسة الوزارة التي عبرت عن الثورة، وكافحت لحماية مصر من الاحتلال
عاد شوقي إلى أرض وطنه وشعبه، بعد أن قطع علاقته بالحاكم وقصره وحاشيته، فلم يعد يمدح إلا رسول الله محمدا صلى الله عليه وسلم.
حالة الاضطراب أصابت صانع القرار الإسرائيلي، حيث قرر تقييد دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، ثم تراجع عن ذلك القرار.