، وبنظرة إلى الخريطة الجغرافية لأروقة الأزهر، يتضح بإنصاف مدى قوة الدور المؤسسي للأزهر، سواء على المستوى المحلي داخل مصر، أو المستوى العالمي خارجها،

من علماء الأزهر، حاصل على الدكتوراه في الفقه المقارن
، وبنظرة إلى الخريطة الجغرافية لأروقة الأزهر، يتضح بإنصاف مدى قوة الدور المؤسسي للأزهر، سواء على المستوى المحلي داخل مصر، أو المستوى العالمي خارجها،
من أهم الآراء التي تعرض لها شلتوت في تفسيره، قضية غير المسلم الذي لم تصله دعوة الإسلام صحيحة، أو لم تصله بالأساس، فبيّن شلتوت أن هناك فرقًا بين من وصلته واضحة بينة، ثم أنكرها وجحدها.
بعد انتهاء رمضان، تشغل الإنسان شواغل الحياة، وربما ينسى الدَّين الذي عليه، نظرًا إلى أن شهور السنة بعد رمضان يمكن الصوم في أيّ منها.
كأن الشعب المصري لم تعد مشكلته في الطعام واللحوم سوى تغيير نوعيتهما، وأن العائق فقط أمام حل مشكلة اللحوم في مصر، هو تقبل الشعب للحكم الشرعي.
إذا مات مرتكب الكبيرة، سواء بظلم أو بغيره، أو من عاون على الكبيرة، فهو مسلم له أحكام الإسلام، ولا نجد أمرا شرعيا هنا، يلزمنا بالترحم عليه أو ينهانا عن ذلك.
الخلاصة التي لا بد من نقلها إلى الباحثين في المجال الفقهي هنا هي أنه بجانب هذه الكتب التي تنتمي إلى مدارس ومذاهب فقهية، ينصح أولا بالرجوع إلى كتب التفسير التي كتبت قبل المذاهب.
سؤال المؤمنين عن المصائب والابتلاءات، ولماذا يبتلينا الله عز وجل بها، سؤال مشروع، بل مطلوب أحيانا ليزداد المؤمن إيمانا، وليعلم كيف يواجه المحن في حياته.
الحكم على الزلازل وغيرها من الابتلاءات بأنها عقوبة، أو بسبب الذنوب، فإنه يتعارض مع ثابت مهم من ثوابت الإسلام، وهو حكم الإسلام بالشهادة لضحايا الزلازل.
عندما كتب القرضاوي كتابه “فقه الطهارة”، كان رأيه الذي يميل إليه فقهًا، أن أكل لحم الإبل يُتوضأ منه، وأن رأي الحنابلة قوي في المسألة، وقد أصّل الشوكاني له تأصيلا قويا في كتابه “نيل الأوطار”.
وقد كانت خشية من منع من الفقهاء أو الصحابة من صوم رجب، لأسباب معروفة في زمانهم، وربما وجدت في زماننا، وربما لم توجد، ولذا علينا أن نفهم هذه الأسباب.