كان أردوغان زعيمًا شهمًا استضاف المطاردين من المسلمين، ودفع أثمانًا غالية بسبب هذا الملف، بل كان موضوع اللاجئين سببًا في الهجوم عليه في المعركة الانتخابية.

صحفي وكاتب مصري، شغل موقع مساعد رئيس تحرير جريدة الشعب، ورئيس تحرير الشعب الالكترونية.
كان أردوغان زعيمًا شهمًا استضاف المطاردين من المسلمين، ودفع أثمانًا غالية بسبب هذا الملف، بل كان موضوع اللاجئين سببًا في الهجوم عليه في المعركة الانتخابية.
عندما ينتقد وزير الداخلية الفرنسي الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، فهو يعبّر عن تطرفه وعدم تقديره للأمور، فهو يريد أن يستمر الأمريكيون في التضيحة بأبنائهم إلى ما لا نهاية من أجل فرنسا.
ما جرى في الانتخابات التركية درس هام لكل السياسيين في العالم العربي، فلا وجود للكذبة التي دائما يرددها المستبدون في الحكم والمعارضة العلمانية وهي الزعم بأن الإسلاميين يستخدمون الانتخابات لمرة واحدة
رغم أن أردوغان لا يتحدث عن سلطنة أو خلافة أو دولة إسلامية فإن الغربيين يدركون أن قوة تركيا تعني عودة العالم الإسلامي إلى الساحة الدولية مرة أخرى، وضياع جهود قرون للقضاء على قوة المسلمين.
كان واضحا أن الإسرائيليين يميلون إلى حميدتي ومليشيا الدعم السريع، فهذا الجيش القبلي الذي يديره شخص له طموحات يسهل توظيفه وتوجيهه، أما الجيش فهو مؤسسة تخضع لتوازنات وحسابات معقدة تصعب السيطرة عليه.
لأن السياسيين الانتهازيين ضعفاء فهم يطلبون من الجيش أن يسلمهم السلطة فإن رفض هاجموه وبحثوا عن البديل فكان حميدتي قائد قوات الدعم السريع.
واقعة أسر الجنود المصريين لا يقوم بها سوداني عاقل، فالعلاقة التاريخية والروابط بين الشعبين لا تسمح بمثل هذه التصرفات الحمقاء، لكن هذا يؤكد وجود الأصابع الخفية التي تعمل ضد مصر والسودان معًا.
الذي أثار الإعجاب العالمي أن الشيخ مهساس الذي يرتل القرآن برواية ورش ظل يواصل القراءة بكل اطمئنان وثبات، فلم يرتبك وظل يربت بحنان على ظهر القطة حتى استقرت في أمان على كتفه.
لو كان رجب طيب أردوغان يريد تشويه منافسه ما كان له أن يفعل ما فعله كيلتشدار أوغلو بنفسه، وقد أحسن أردوغان الاستفادة من السقطة وأمسك بسجادة أهداها له أحد أنصاره في جولة من جولاته الانتخابية.
كانت تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بالغة الوقاحة والتطرف، إذ زعم أنه لا يوجد شعب فلسطيني، وأن القضية الفلسطينية تم اختراعها في آخر مئة عام!