سيناتور فرنسي: سيذكر التاريخ أن نتنياهو استخدم الجوع سلاحًا في غزة

قال رئيس مجموعة أعضاء مجلس الشيوخ المدافعين عن البيئة في فرنسا، غيوم غونتارد، إن كتب التاريخ ستسجل أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “استخدم الجوع سلاحًا”.

وقال السيناتور غونتارد في كلمته أمام رئيس الوزراء غابرييل أتال في الجمعية العامة لمجلس الشيوخ، إن كتب التاريخ ستكتب أن نتنياهو استخدم هجماته على غزة للبقاء في السلطة، ولم يسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، و”استخدم الجوع سلاحًا في غزة”.

واستشهد غونتارد بشهادات لصحفيين وأطباء وثّقوا الوضع في غزة وشبهوه بـ”يوم القيامة”، مضيفًا “لقد قُتل عدد من الأطفال في 4 أشهر أكثر من عدد الأطفال الذين قتلوا في 4 سنوات في جميع أنحاء العالم”.

إيقاف صادرات الأسلحة لإسرائيل

ووجه خطابه إلى رئيس الوزراء متسائلا “هل ستطلبون هذا المساء في بروكسل من شركائنا الأوروبيين تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل؟ هل ستوقفون صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، كما فعلت كندا؟ هل ستوقفون التجارة مع المستوطنات؟ هل ستقومون باستدعاء سفيرنا (في إسرائيل)؟ هل ستعترفون بفلسطين كما حدث في التصويت في البرلمان؟”.

"Notre responsabilité est immense. La France ne peut rester spectatrice et complice ! "@GuillaumGontard interpelle @GabrielAttal sur la responsabilité de la France devant l'Histoire face au risque de génocide à #Gaza pic.twitter.com/usSSNPaVl6

— Sénateurs & Sénatrices Écologistes (@ecologistesenat) March 20, 2024

من جهته، أكد رئيس الوزراء أتال، في كلمته أمام الجمعية العامة لمجلس الشيوخ، أن هناك مأساة إنسانية في غزة، قائلًا “لا يمكنني قبول القول إن فرنسا ظلت متفرجة على ما حدث في غزة”.

وذكر أتال أنه بعد الهجمات الإسرائيلية على غزة، كانت فرنسا من أوائل الدول الغربية التي دعت إلى “وقف إطلاق النار” وإرسال المساعدات الإنسانية جوا.

وجراء الحرب والقيود الإسرائيلية على قطاع غزة، أصبح سكان القطاع ولا سيما في محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، جراء شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 سنة.