“مجاعة مرعبة”.. وزير خارجية فرنسا يحمّل إسرائيل مسؤولية الكارثة الإنسانية في غزة
قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، السبت، إن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة “لا يمكن تبريره”، وإن إسرائيل تتحمل المسؤولية عنه.
وفي مقابلة مع صحيفة لوموند الفرنسية، حذر سيجورنيه من أن “أي عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة ستؤدي إلى كارثة إنسانية جديدة، ونبذل قصارى جهدنا لتجنبها”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsالمجلس الإسلامي في فرنسا يدعو إلى وقف الحرب على غزة
فرنسا تتخذ قرارا مفاجئا بشأن مستوطنين إسرائيليين
فرنسا تطلب تحقيقا مستقلا حول استشهاد عشرات الفلسطينيين خلال توزيع مساعدات في غزة
وشدد على أن “الوضع الإنساني الكارثي بغزة يخلق أوضاعا لا يمكن تبريرها، ويتحمل الإسرائيليون المسؤولية عنها”.
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي “من الواضح أن مسؤولية منع المساعدات في غزة، إسرائيلية”.
وأكد الوزير الفرنسي أن بلاده “ضاعفت جهودها مع السلطات الإسرائيلية من أجل زيادة عدد نقاط العبور والشاحنات الإنسانية”.
كما استنكر سيجورنيه، الذي زار المنطقة قبل شهر، ما وصفها بـ”المجاعة المرعبة” في قطاع غزة.
وقف دائم لإطلاق النار
وعن الوضع بمدينة رفح، رجّح وزير الخارجية الفرنسي أنه “في طريق مسدود”، حيث يتجمع ما يقرب من مليون ونصف المليون فلسطيني، وفقا للأمم المتحدة.
واختتم سيجورنيه حديثه بالقول إن بلاده “تحث منذ أشهر على وقف دائم لإطلاق النار في غزة”.
ومؤخرا، بحثت حكومة الحرب الإسرائيلية خطة “إجلاء” الفلسطينيين من رفح في إطار الاستعداد لاجتياحها، رغم التحذيرات الدولية من أن خطوة كهذه قد تؤدي إلى مجازر بحق مئات الآلاف من النازحين الذين لا مكان آخر يذهبون إليه بعدما أُجبروا على النزوح من جميع مناطق القطاع تحت وطأة الحرب المستعرة منذ نحو 5 أشهر.