مع انخفاض قيمة الجنيه ونقص سلع أساسية.. مصريون يستغيثون من غلاء الأسعار (فيديو)

تسبب الانخفاض المستمر في قيمة الجنيه في معاناة المصريين من أزمة اقتصادية مركبة (غيتي)

تشهد مصر موجة ارتفاع غير مسبوقة في الأسعار، مع انخفاض القيمة الشرائية للجنيه، ونقص السلع الأساسية، وتقنين الحصول عليها، وقيود الاستيراد.

وعبر كثير من المصريين عن سخطهم من سوء الأوضاع الاقتصادية، وعجزهم عن توفير الحد الأدنى من السلع الأساسية، مع وصول معدلات التضخم إلى أعلى مستوى لها منذ 5 سنوات.

وفي مقطع فيديو متداول عبر منصات التواصل الاجتماعي تظهر امرأة مصرية تستغيث بسبب غلاء الأسعار قائلة إنها عاجزة عن استيعاب أن زجاجة زيت الطهي أصبحت بـ65 جنيها (2.39 دولار أمريكي).

ويظهر المقطع المصور المرأة وهي تقلي قطعًا من البطاطس في كمية قليلة جدا من الزيت متسائلة “يرضي من هذا؟”.

وتراجعت العملة المصرية يوم الخميس إلى 27.2 جنيها مقابل الدولار، بعد ثالث انخفاض فعلي لقيمة الجنيه في أقل من عام. وبلغ سعر الدولار لدى تجار السوق السوداء 33 جنيها.

وكان الجنيه قد انخفض يوم الأربعاء الماضي بنحو 6.34% وفقا لبيانات البنك المركزي المصري، مسجلًا أكبر حركة يومية منذ أن سمح له البنك المركزي بانخفاض حادّ في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وكان الجنيه المصري قبل أقل من عام يجري تداوله في نطاق ضيق بأقلّ من 16 جنيها للدولار.

وامتدت الأزمة الاقتصادية في مصر إلى وضع قيود على السحب من الحسابات الشخصية خارج مصر، وتقنين كميات السلع التي يمكن للفرد شراؤها، وصولا إلى حملات دعائية عن الفوائد الصحية لتناول أرجل الدجاج.

وتستورد مصر غالبية احتياجاتها من الخارج، وشهدت أسعار الفائدة ارتفاعا بمقدار 8% عام 2022، وبلغت نسبة التضخم 18.7%، وفق الأرقام الرسمية.

وارتفع سعر رغيف الخبز غير المدعوم إلى 5 جنيهات، وتم تقليص حجم رغيف الخبز المدعوم وعبوات زيت الطعام.

المصدر : الجزيرة مباشر