إنّ هذه الهجرة لا تنقطع – كما جاء في حديث آخر – “حتى تنقطع التوبة ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها”.

أكاديمي مصري- أستاذ الفقه الإسلامي
إنّ هذه الهجرة لا تنقطع – كما جاء في حديث آخر – “حتى تنقطع التوبة ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها”.
أما طواف الأمة بالبيت العتيق، فهو محاكاة لكل مجموعة متماسكة في هذا الكون، فدوران المسلمين حول الكعبة في ذات الاتجاه الذي تدور فيه الأجرام كلها من الذرة إلى المجرة؛ يرمز إلى التماسك الضروري
ويأتي على رأس هذه الأسباب “الفراغ النفسي” بمعنى أنّ هذا الجيل يعيش بلا قضية، وأخطر ما تتعرض له الشعوب أن تعيش بلا قضية. ولعل من الأسباب أيضًا تلك “العدمية المزدوجة”.
عندما سُئل أحد أعضاء لجنة العفو الرئاسي عمّا إذا كانت قرارات العفو ستشمل الإسلاميين أم لا، كان جوابه الذي صدر عنه بلا تلعثم: إنّ الإخوان المسلمين ارتكبوا في حق مصر أخطاء جسيمة.
امتلكت الأمة الإسلامية في صدرها الأول زمام المبادرة الإعلامية، وأتقنت فنّ “الإعلام الاستباقي” وبرعت في توجيه ضربات دفاعية إجهاضية وهجومية تقويضية، مع إتقان شديد لفنون الإعلام الاحترازي والاستدراكي.
حتى عندما يسقط الإعلاميّ شهيدا للحق والحقيقة فإنّ موته هذا حياة للحقيقة؛ فهو إذن نصر لا هزيمة وحياة لا موت وعلو لا سفول.
القَدَرُ شجرة عظيمة توارت خلف أستار الغيب، ظهر لنا منها غصنان، أحدهما يدعونا للتسليم بالهيمنة الإلهية وما يترتب عليه من التوكل، والثاني يقرر حرية الإنسان وإناطة التكليف بإرادته.
فلماذا -إذَنْ- تورّط العلم الحديث في الإنكار الذي فتح الباب على مصراعية للإلحاد حتى صار مذهبًا ودينًا جديدًا؟!
إنّ الجهابذة من علماء الأزهر – من أمثال عبد المجيد سليم وحسن مأمون ومحمد أبو زهرة وجاد الحق وعطية صقر – قالوا كلمتهم في جميع فوائد البنوك بما فيها شهادات الاستثمار، وكذلك المجامع الفقهية الكبرى
العالم يتغير، والمنظومة العالمية سيصيبها التصدع والانهيار، والمرجح بدرجة كبيرة أنّ هذا التغيير الكبير الذي يقبل عليه الكوكب الأرضيّ سيوفر هامشا حقيقيا لكل الدول المستضعفة.