الحوثي: مغادرة الفرقاطة الألمانية خطوة بالاتجاه الصحيح

اعتبرت جماعة الحوثي اليمنية، الأحد، مغادرة الفرقاطة الألمانية “هيسن” البحر الأحمر “خطوة في الاتجاه الصحيح”.

وقال نائب وزير الخارجية بحكومة الحوثي، حسين العزي، عبر حسابه على “إكس” إن “مغادرة الفرقاطة الألمانية خطوة في الاتجاه الصحيح، مشيرًا إلى أن صنعاء هي الأكثر حرصًا على سلامة الملاحة والأكثر احترامًا لحقوق ومصالح الشعوب”.

ورأى المسؤول الحوثي أن “على كل الدول مبادلة صنعاء ذات المستوى من الحرص والاحترام”، وتابع محذرًا “لا أحد في هذا العالم مضطر لمعاداتنا، ومن يفعل ذلك فهو يرتكب خطًأ فادحًا بحقنا وبحق نفسه”.

مغادرةالفرقاطةالألمانية خطوة في الإتجاه الصحيح

نؤكد مجددا بأن صنعاء هي الأكثر حرصاً ع سلامةالملاحة والأكثر إحتراما لحقوق ومصالح الشعوب وعلى كل الدول مبادلةصنعاء ذات المستوى من الحرص والإحترام

لا أحد في هذاالعالم مضطراً لمعاداتناومن يفعل ذلك فهو يرتكب خطأً فادحاً بحقنا وبحق نفسه

— حسين العزي (@hussinalezzi5) April 21, 2024

والسبت، أنهت الفرقاطة الألمانية هيسن “مهمتها في حماية السفن التجارية من جماعة الحوثي في اليمن، وغادرت البحر الأحمر”، وفق قناة دويتشه فيله الألمانية.

وحسب القناة، كانت الفرقاطة جزءًا من مهمة أسبيدس البحرية الدفاعية للاتحاد الأوربي وتم نشرها في البحر الأحمر في فبراير/شباط الماضي لحماية السفن التجارية من هجمات الحوثيين في اليمن.

والخميس، دعا زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الدول الأوروبية إلى سحب قطعها الحربية من البحر الأحمر، مشددا على أنه لا خطر على الملاحة الأوروبية التي “ليست وجهتها إسرائيل”.

وفي 19 من فبراير/شباط أعلن الاتحاد الأوربي، انطلاق عمليات مهمة بحرية أوروبية باسم” أسبيدس”، لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين.

و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي.

ومع تدخل واشنطن ولندن عبر تحالف يشن ضربات على مواقع للحوثيين في اليمن، واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

وفي الآونة الأخيرة، قالت الجماعة إنها ستوسع ضرباتها لـ”تشمل السفن المرتبطة بالعدو المارة في المحيط الهندي عبر طريق رأس الرجاء الصالح”.