“الحل الأكثر اقتصادا”.. بن غفير يجدد الدعوة إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين

علّق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الجمعة، على وثيقة تنتقد الأوضاع الغذائية للأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، مجددًا تأييده عقوبة الإعدام لمن وصفهم بـ”الإرهابيين”.

وقال عبر منصة إكس “أسمع ادعاءات بأن إغلاق (أفران التساهل) في السجون أمر غير اقتصادي. ووفقًا لطريقة المطلعين، ربما ينبغي إعادة جميع الإرهابيين إلى بيوتهم، لأن البقاء في السجون، كما نعلم، ليس اقتصاديًّا أيضًا”.

وتابع “أؤيد عقوبة الإعدام للإرهابيين، وهو الأمر الأكثر اقتصادًا، وعلى المدى الطويل. على أية حال، أرح بالك، لقد انتهى احتفال المخابز والحلويات في السجن، فلا يوجد خبز ساخن ولا بارد، بل يكتفون بالخبز البسيط. كما تم إغلاق المقاصف”.

אני שומע ״טענות״ שסגירת המאפיות הפינוקים בבתי הכלא ״איננה כלכלית״. לשיטת אותם מתדרכים, צריך אולי לשלוח את כל המחבלים הביתה, כי גם השהיה בבתי הכלא כידוע איננה כלכלית. מצד שני, אני תומך בעונש מוות למחבלים, שזה הדבר הכי כלכלי, ולטווח ארוך.
בכל מקרה, תנוח דעתכם, חגיגת המאפיות…

— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) April 19, 2024

وفي منشور الأربعاء، قال بن غفير إن تطبيق عقوبة الإعدام على المعتقلين الفلسطينيين الذين وصفهم بـ”المخربين” هي الحل “الصحيح” لمواجهة مشكلة اكتظاظ السجون.

وأضاف بن غفير، وهو زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف “أنا سعيد لأن الحكومة وافقت على اقتراحي الذي يسمح للجيش الإسرائيلي ببناء 936 مكان احتجاز إضافي للسجناء الأمنيين”، في إشارة إلى الأسرى الفلسطينيين.

وتابع “سيسمح البناء الإضافي لخدمة السجون باستقبال المزيد من الإرهابيين، وسيجلب حلًّا جزئيًّا لأزمة الاحتجاز الموجودة في مصلحة السجون”. ورحب بكون “معظم الوزراء أظهروا المسؤولية والقيادة بشأن هذه القضية الهامة”، وادعى أن “عقوبة الإعدام للمخربين هي الحل الصحيح لمشكلة اكتظاظ السجون”.

שמח שהממשלה אישרה את הההצעה שלי שתאפשר לשב״ס לבנות 936 (בהצפפה 1,600) מקומות כליאה נוספים לאסירים ביטחוניים. תוספת הבנייה תאפשר לשירות בתי הסוהר לקלוט מחבלים נוספים, ותביא פתרון חלקי למצוקת הכליאה הקיימת בשב״ס. אני מברך על כך שרוב רובם של השרים גילו אחריות ומנהיגות בנושא החשוב…

— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) April 17, 2024

وفي وقت سابق، صادقت الحكومة الإسرائيلية على إضافة نحو ألف مكان احتجاز للأسرى الفلسطينيين في مصلحة السجون، بتكلفة نحو 450 مليون شيكل (119.21 مليون دولار) تمول بنسبة 50% من موازنة وزارة الدفاع، و50 بالمئة من الوزارات الأخرى، وفق موقع (واللا) الإخباري العبري.

ومن جهة أخرى، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل أكثر من 5 آلاف فلسطيني منذ أن بدأ حربه المدمّرة المتواصلة على القطاع قبل أكثر من 6 أشهر.

يأتي ذلك في حين يشنّ الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمّرة على غزة خلّفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية؛ مما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى ارتكابها جريمة إبادة جماعية.