ناشطون يحيون الذكرى الرابعة لوفاة محمد مرسي أول رئيس مصري منتخب ديمقراطيا

الرئيس المصري السابق محمد مرسي (غيتي - أرشيفية)

شهدت الذكرى السنوية الرابعة لوفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي زخمًا احتفائيًّا عبر سرد ما تم معه لمدة 6 سنوات منذ بداية اعتقاله في الثالث من يوليو/تموز 2013، وحتى وفاته في 17 يونيو/حزيران 2019.

وأحيا ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذكرى الرابعة لرحيل مرسي عبر الترحم عليه وذكر مآثره.

وفي 17 يونيو 2019، أعلن التلفزيون الرسمي المصري وفاة “مرسي” أول رئيس مصري مدني منتخب، أثناء جلسة محاكمته، بعد معاناة طويلة من السجن الانفرادي والإهمال الطبي.

وكان مرسي قد تعرّض لنوبة إغماء أثناء المحاكمة توفي على إثرها، وكانت الجلسة تحاكم أول رئيس للبلاد منتخب ديمقراطيًّا (2012-2013) بالتهمة المعروفة إعلاميًّا بـ”التخابر مع حماس”.

آنذاك، طلب مرسي (67 عامًا) الكلمة أثناء المحاكمة، وسمح له القاضي بالحديث، وعقب رفع الجلسة أُصيب بنوبة إغماء توفي على إثرها.

وأثارت وفاة مرسي إدانات عربية ودولية واسعة، ندّد معظمها بأوضاع حقوق الإنسان في مصر.

وطالبت منظمات حقوقية بتحقيق دولي في ما وصفته بـ”جريمة اغتيال” أول رئيس مدني منتخب خلال جلسة محاكمته، كما حمّلت السلطات مسؤولية وفاته واعتبرته “شهيدًا” جراء ما اعتبرته “إهمالًا صحيًّا”، الأمر الذي نفته السلطات المصرية مؤكدة أن الوفاة “طبيعية”.

ومرسي هو أول رئيس انتُخب ديمقراطيًّا في تاريخ البلاد، عام 2012، وذلك عقب ثورة شعبية أجبرت “حسني مبارك” (1981-2011) على التنحي.

وفي الثالث من يوليو 2013، أطاح الجيش المصري بمرسي بعد عام واحد فقط من الحكم.

ووصفت أطراف محلية ودولية تلك الأحداث بـ”الانقلاب العسكري”، بينما يرى آخرون أنها نتاج “ثورة شعبية”.

 

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل الاجتماعي