بينهم أقارب للأسد.. عقوبات غربية على سوريين ولبنانيين بسبب الاتجار في المخدرات

بشار الأسد
بشار الأسد (رويترز)

فرضت بريطانيا والولايات المتحدة عقوبات على أشخاص، بينهم أقارب لرئيس النظام السوري بشار الأسد، قالتا إنهم مرتبطون بتجارة حبوب “الكبتاغون” المخدرة.

وقالت بريطانيا إن الأحد عشر فردا الذين أُضيفوا إلى قائمة العقوبات هم رجال أعمال وقادة مليشيات أو أقارب للأسد.

بدورها، ذكرت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان أن الولايات المتحدة فرضت، اليوم الثلاثاء، عقوبات جديدة على ستة أشخاص، بينهم اثنان من أقارب بشار الأسد، لدورهم في إنتاج الكبتاغون أو تصديره.

وقالت الوزارة إن الاتجار في الكبتاغون يحقق ربحا يُقدَّر بمليارات الدولارات، وإن العقوبات تسلط الضوء على دور المهربين اللبنانيين، وهيمنة عائلة الأسد على تجارة هذا المنشط الخطير الذي يُسهم في تمويل النظام السوري.

وقالت أندريا إم جاكي، مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة “أصبحت سوريا رائدة عالميا في إنتاج الكبتاغون الذي يسبب الإدمان، ويتم تهريب الكثير منه عبر لبنان”.

وأضافت “بالتعاون مع حلفائنا، سنحاسب أولئك الذين يدعمون نظام بشار الأسد بأرباح الاتجار غير المشروع في المخدرات وطرق مالية أخرى تمكن النظام من الاستمرار في قمع الشعب السوري”.

ومن بين الذين تعرضوا للعقوبات سامر كمال الأسد، ابن عم بشار الأسد، الذي قالت وزارة الخزانة إنه يشرف على منشآت إنتاج الكبتاغون الرئيسية في اللاذقية بسوريا.

كما شملت العقوبات وسيم بديع الأسد، وهو ابن عم آخر ذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أنه شخصية رئيسية في شبكة إقليمية لتهريب المخدرات.

ومن بين الأسماء الأخرى خالد قدور، الذي قالت وزارة الخزانة إنه رجل أعمال سوري، وشريك مقرب من ماهر الأسد شقيق بشار الأسد وقائد الفرقة الرابعة.

واستهدفت وزارة الخزانة كذلك لبنانيين، من بينهم نوح زعيتر وحسن دقو. وقال مصدر أمني إنه صادر في حق زعيتر عشرات مذكرات الاعتقال في لبنان لكنه لا يزال طليقا. ولم يرد زعيتر على طلبات من رويترز للتعليق. وصدر حكم في 2021 بسجن حسن دقو سبع سنوات في لبنان بتهمة تهريب الكبتاغون، بحسب المصدر نفسه.

ويقول مسؤولو مكافحة المخدرات في الأمم المتحدة والغرب إن سوريا أصبحت موقع الإنتاج الرئيسي في المنطقة لتجارة مخدرات تُقدَّر قيمتها بمليارات الدولارات.

المصدر : وكالات