“يعاملون المرأة كالملكة”.. أسيرتان إسرائيليتان تكشفان عن حسن معاملة المقاومة لهما في غزة (فيديو)

روت إسرائيليتان كانتا أسيرتين في غزة، وأُفرج عنهما بموجب صفقة تبادل الأسرى أثناء الهدنة الإنسانية المؤقتة، عن الأوقات التي مرت بهما داخل القطاع، وكشفتا عن “معاملة حسنة” من أفراد المقاومة.

وقالت أجام، الأسيرة الإسرائيلية السابقة، إنها عندما أُسرت يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، طلبت من أفراد المقاومة إبقاءها مع أسرتها، ففوجئت بتلبية طلبها بل والتأكيد أن ذلك سيحدث.

وأضافت في لقاء تلفزيوني “وحقًّا بقينا معًا، وهذا ما فاجأني. في البداية، كنت أعتقد أني سأكون مكبَّلة وموضوعة في سجن”.

وأوضحت أجام أنها كانت تمارس الرياضة طوال مدة احتجازها، وقالت إن الآسرين الذين كانوا معها أشادوا بما تفعل، وأكدوا لها أن ذلك مهم جدًّا، على حد وصفها.

وقالت أجام “المرأة بالنسبة لهم مقدسة، هناك تُعامَل المرأة كالملكة”.

وكشفت والدتها الأسيرة السابقة “حين” أنه كانت لديها حرية التنقل في المنزل، قائلة “كنا أحيانًا نمشي داخل المنزل حتى نحرك أجسادنا وعظامنا، كانوا يقولون لي: إن كنت تريدين الذهاب إلى الصالون فقط أبلغينا بذلك”.

وأشارت إلى أنهم كانوا يلعبون مع الآسرين، وذكرت موقفًا عندما كانت تلعب مع أجام، وقالت “أخبرونا أنه إن فازت حين، فسنقوم باللعب نحن أيضًا، ثم قام شاب منهم بمبارزة بالأيدي معي، ولكنه قام بجلب منشفة لأنه يُمنع عليهم لمسنا”.

وقالت حين إن أفراد المقاومة أطلقوا على أجام “اسمًا عربيًّا جميلًا جدًّا، هو سلسبيل”.

وأُعجبت أجام بالاسم، وقالت “هذا يعني الماء المذكور في القرآن، ماء حلو هكذا، يا لها من صدفة، اسمي في إسرائيل هو أجام، ومعناه بحيرة”.

المصدر : الجزيرة مباشر