إعادة اعتقال رئيس حزب البشير وعدد من رموز النظام المعزول بعد ساعات من الإفراج عنهم

إبراهيم غندور رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم السابق في السودان (الأناضول)

قال مصدر من عائلة إبراهيم غندور رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم السابق في السودان ووزير الخارجية السابق في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير، إنه أعيد اعتقاله اليوم الإثنين بعد إطلاق سراحه أمس.

وذكرت مصادر سودانية اليوم الاثنين أنه تم إعادة اعتقال عدد من رموز النظام السابق بعد ساعات من إطلاق ساحهم.

وكان القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أعفى أمس النائب العام المكلف مبارك محمود من منصبه، و7 وكلاء للنيابة بعد قرار إطلاق سراح عدد من المعتقلين السياسيين المنسوبين للنظام السابق.

ودعا غندور مساء أمس الأحد الأحزاب السياسية إلى مصالحة وطنية شاملة مشددًا على حاجة بلاده إلى حوار لتجاوز الأزمة السياسية.

جاء ذلك بحسب تصريحات أدلى بها غندور لمراسل وكالة الأناضول عقب إطلاق السلطات سراحه بعد أكثر من عام من اعتقاله.

وقال غندور “أدعو الأحزاب السياسية إلى مصالحة وطنية شاملة، وأضاف أن الأزمة السياسية بالبلاد تحتاج إلى حوار ومصالحة بين كل المكونات لتجاوزها”.

كانت صحيفة السوداني قد أفادت عبر موقعها الإلكتروني مساء الأحد بإطلاق سراح غندور مع آخرين من المحسوبين على نظام البشير.

وشمل المطلق سراحهم أيضًا كل من المتحدث السابق باسم جهاز المخابرات العامة اللواء الشاذلي المادح، ومدير الإعلام الأسبق في جهاز الأمن والمخابرات اللواء محمد حامد تبيدي، وفق الصحيفة.

وفي 29 يونيو/حزيران 2020 ألقت السلطات القبض على غندور وآخرين من المحسوبين على نظام البشير بشبهة التخطيط لعمليات تخريب.

وتولى غندور رئاسة حزب المؤتمر الوطني بالتكليف عقب عزل قيادة الجيش في 11 أبريل/ نيسان 2019 البشير من الرئاسة تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه، كما تولى وزارة الخارجية بين عامي 2015 و2018، وقبلها منصب مساعد الرئيس (البشير) بين 2013 و2015.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات