فحص حسابات التواصل الاجتماعي.. شرط جديد لطالبي تأشيرة دخول أمريكا

شرعت وزارة الخارجية الأمريكية بإلزام طالبي تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة بالكشف عن حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، مع استثناء الزيارات الرسمية والدبلوماسية.

وقال مسؤول في الوزارة إن واشنطن ستلزم طالبي تأشيرات الدخول لأمريكا بالكشف عن حساباتهم على مواقع التواصل، في إطار جهود فحص الزائرين الأجانب والمهاجرين.

قيود جديدة:
  • الخارجية الأمريكية قالت في بيان (السبت) إنها بدأت في إلزام المتقدمين لطلب تأشيرات الدخول بالكشف عن “اسم المستخدم” الخاص بهم في مواقع التواصل الاجتماعي، وجميع حسابات البريد الإلكتروني، إضافة إلى أرقام الهواتف.
  • الوزارة أرجعت ذلك إلى ضرورات “الأمن القومي”، في إشارة إلى أية مخاطر أمنية قد تنتج عن دخول أشخاص إلى الولايات المتحدة.
  • الوزارة: نعمل على إيجاد آلية لتحسين عمليات الفحص الخاصة بنا لطالبي التأشيرات، لحماية المواطنين الأمريكيين، مع الحرص على دعم السفر المشروع والقانوني إلى الولايات المتحدة.
  • المسؤول في الوزارة قال إن هذا التعديل، الذي تم الإعلان عنه لأول مرة العام الماضي وسيصبح ساريًا هذا الشهر، يأتي تنفيذا للأمر الذي أصدره الرئيس دونالد ترمب في عام 2017 والذي يتطلب إجراء فحص دقيق لمقدمي طلبات التأشيرة.
  • تم اقتراح إضافة تلك التحديثات إلى استمارات طالبي التأشيرات الأمريكية، في مارس/آذار عام 2018.
  • من المتوقع أن تؤثر تلك التغييرات على 15 مليون مسافر ومهاجر يتقدمون سنويًا للحصول على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة.
  • المسؤول الأمريكي قال إن مسألة الأمن القومي تمثل أولوية قصوى، ولهذا فإن كل مسافر أو مهاجر محتمل واجه بالفعل فحصًا، يشمل تقديم جميع المتطلبات الخاصة بتاريخ سفرياته ومعلومات متعلقة بأعضاء الأسرة والعناوين السابقة.
  • الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية كان قد طرح هذا الاقتراح، مؤكدًا أن مثل هذه الأسئلة ستخلق “بيئة مواتية للاشتباه والتمييز”.
(غيتي)
 خلفية:
  • قبل عامين، أصدرت الإدارة الأمريكية استبيانا جديدا لطالبي الحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة، ضم أسئلة عن الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ومعلومات عن السيرة الذاتية تعود إلى 15 عاما.
  • بموجب تلك الإجراءات، يمكن لمسؤولي القنصليات طلب الحصول على أرقام كل جوازات السفر السابقة والحسابات على مواقع التواصل خلال الخمس سنوات الماضية وعناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف ومعلومات عن السيرة الذاتية تعود إلى 15 عاما بما في ذلك عناوين السكن ومعلومات عن الوظائف والسفريات السابقة.
  • في حين أن الإجابة على الأسئلة الجديدة طوعية يقول نموذج الاستبيان إن عدم الإجابة قد يؤخر النظر في طلب التأشيرة أو يؤدي إلى رفضه.
  • الإجراءات جاءت في إطار جهود تشديد إجراءات فحص الزوار القادمين للولايات المتحدة رغم انتقادات وجهها مسؤولون بقطاع التعليم وجماعات أكاديمية خلال فترة طرح تلك الإجراءات للتعليق العام.
  • المنتقدون قالوا إن الأسئلة الجديدة ستشكل عبئا بالغا وستؤدي إلى تأخر شديد في إجراءات دخول البلاد وستثني الطلبة والعلماء الأجانب عن القدوم للولايات المتحدة، وقال محامون ومدافعون عن المهاجرين إن تلك الإجراءات ستضر على الأرجح بمتقدمين يقعون في أخطاء غير مقصودة أو لا يتذكرون كل المعلومات المطلوبة.
المصدر : وكالات