السيسي للمصريين: لم أعدكم بالسمن والعسل.. هل وعدتكم؟!

السيسي: كامل الوزير سيتولى أمر مرفق النقل وسترون مرفقا جديدا للنقل في 30 يونيو 2020

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إنه سيقف يوم القيامة أمام الله ليسأل المصريين ويحاسبهم مثلما يحاسبونه الآن، على حد قوله.

أبرز تصريحات السيسي خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة “يوم الشهيد”
  • لم أعد بالسمن والعسل، وإنما قلت إننا سنكون معا لمواجهة التحديات، هل وعدتكم فأخلفتكم؟
  • قلت للإسلاميين عندما كنت رئيسا للمخابرات إن حجم التحديات في مصر لا يمكن مواجهته من خلال جماعة.
  • المدن الجديدة لا يتم إنشاؤها من موازنة الدولة.
  • سأقف أمام الله أسألكم كما تسألونني وأحاسبكم كما تحاسبوني.
  • الاحتياطي المصري الذي تشكل في 20 سنة ذهب الجزء الأكبر منه في سنة ونصف السنة.
  • هل يجوز أن يتعاطي أحد ستروكس ويقود القطار؟
  • سأمنح مرفق النقل واحدا من أفضل ضباط الجيش.
  • كامل الوزير سيتولى أمر مرفق النقل وسترون مرفقا جديدا للنقل في 30 من يونيو/حزيران 2020.
  • التأخر في تعيين وزير جديد للنقل بسبب إجازة البرلمان.
  • في الوقت الذي وقعت فيه أحداث محمد محمود (نوفمبر 2011)، أنا كنت مسؤولا عن المخابرات العسكرية والحربية وعن الأجهزة الأمنية في هذا الوقت، وأستطيع أن أقول ذلك بجلاء وثقة وأمانة وشرف، إننا لم نمس أي مصري واحد خلال تلك الفترة، ولكن عندما دخلت تلك العناصر المندسة في اتجاه وزارة الداخلية، كان القتلى يتساقطون يوميا، لمدة 6 أيام متواصلة، لقي خلالها العشرات مصرعهم.
  • أقسم بالله، أنا تحدثت منذ 3 سنوات، وأمرت بعمل لجنة لدراسة كل الأحداث التي تمت في 2011 و2012 و2013 حتى يتم وضعها بين أيادي الشعب المصري بكل أمانة وشرف، حتى تعلموا كيف تدمر الدول، وتضيع البلاد.
  • أتذكر في هذا اليوم، أننا أخبرنا رئيس الهيئة الهندسية، بأنه إذا لم يتم عمل فاصل بين ميدان التحرير، وبين شارع محمد محمود، البلد ستضيع، وانتظرنا 5 أيام حتى شيدت كتل خرسانية بمثابة حائط، لغلق الشارع، ووقتها انتهى القتل، ولكن الصورة التي تم تصديرها وقتها أن المجلس العسكري هو من قام بتلك العملية، مثلما حدث من قبل في ماسبيرو، وأحداث بورسعيد، وكما صدرت في البداية أن وزارة الداخلية قامت في ثورة 25 يناير بقتل المتظاهرين، وأنا لا أشوه التاريخ ، فهناك أخطاء لاشك، ولكن في ذلك الوقت تم تنفيذ عملية شديدة الإحكام لقتل المواطنين حتى تسقط الدولة وتشوه الصورة.
معلومات أساسية
  • يواجه السيسي غضبا متزايدا من قطاعات من المصريين ظهر بعدة صور خلال الأسابيع الماضية.
  • تعود أسباب ذلك الغضب بشكل أساسي إلى الاستمرار في تردي الأوضاع المعيشية، ورغبة السيسي في تعديل الدستور للاستمرار في الحكم حتى عام 2034، وإعدام 15 شخصا من معارضي الانقلاب بعد محاكمات وصفت بـ”المعيبة” وفقا للأمم المتحدة ومنظمات حقوقية أخرى، وأخيرا حادث قطار رمسيس الذي أودى بحياة 22 شخصا.
  • شارك الآلاف من المصريين في جنازات الشباب التسعة الذين أعدمتهم السلطات المصرية في 20 فبراير/ شباط الماضي بتهمة اغتيال النائب العام السابق هشام بركات. وحظي مقطع الفيديو الذي يحكي فيه أحد الشباب “محمود الأحمدي” عن التعذيب الذي تعرض له مع زملائه انتشارا واسعا، وصل إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي تحدث عن ذلك المقطع في أحد حواراته التلفزيونية.
  • تداول المصريون مقطع فيديو سابق للسيسي بعد حادث قطار رمسيس يقول فيه إنه لن ينفق على تطوير السكك الحديدية، وأنه من الأفضل وضع الأموال المخصصة لذلك التطوير في البنك والحصول على فوائد. كما تداولوا أخبارا سابقة توضح حجم الإنفاق الهائل على العاصمة الإدارية الجديدة وغيرها من المشروعات التي رأوا أنها ليست ذات أولوية في الوقت الحالي، مثل تفريعة قناة السويس ومدينة العلمين الجديدة ومسجد الفتاح العليم.
  • تظاهرت أعداد من المصريين في أماكن متفرقة بالقاهرة والمحافظات للمطالبة برحيل السيسي، وألقت قوات الأمن القبض على العشرات منهم.
  • نجحت حملة “إطمن أنت مش لوحدك” التي أطلقها المذيع بقناة الشرق معتز مطر في الحصول على زخم أزعج النظام. وقامت وسائل الإعلام بالهجوم على الحملة، كما ألقت قوات الأمن القبض على شقيقي معتز مطر بعد نجاح الحملة.
  • أمس السبت اجتمع السيسي مع قيادات الجيش والشرطة بحضور وزيري الدفاع والداخلية لمناقشة الأحداث الأخيرة.
  • يقبع عشرات الآلاف من المعارضين في السجون المصرية منذ الانقلاب العسكري الذي قاده السيسي في 3 من يوليو/ تموز 2013.
المصدر : الجزيرة مباشر