“أريد أن آكل فقط”.. صرخة نازحة سورية تعاني الجوع والمرض والبرد بريف إدلب (فيديو)

يظهر الجوع والعوز على ملامح النازحة السورية إلى مخيمات ريف إدلب “أم محمد”، بعدما عانت الكثير في نزوحها.

تحولت أم محمد، قبل أن تبلغ من العمر عتيا، إلى عظام يكسوها جلد.

من خيمة شديدة الاهتراء خاطبت النازحة الكاميرا قائلة “أكل ما عندي”، إذ تمر أيام على أم محمد دون أن ترى ربطة الخبز أو تتذوق الطعام.

تحكي النازحة مأساتها وهي تتنفس بصعوبة من شدة المرض، وتقول إن كل ما يهمها هو الحصول على الدواء.

تعاني أم محمد من الربو وتتناول الدواء من دون أكل، وتقول إن مرارة اللسان أصبحت تلازمها بسبب ذلك.

لم تقاوم النازحة دموعها وهي تحكي معاناتها، وقالت إنها تشعر بالخجل وهي تشرح وضعها.

لم تستطع أم محمد أن تحكي أصعب موقف تعرضت له، وقالت إن كل شيء في حياتها صعب.

رغم مرضها الذي يشتد في فصل الشتاء، تنام أم محمد على الأرض في الخيمة المهترئة وتقول إنها لا تستطيع توفير ملابس تحميها من البرد.

لا تتوفر خيمة أم محمد على الغاز، وتقول إن بعض جيرانها يعطونها بعض الأرز أحيانًا لكنها لا تتمكن من طبخه. إذ يستلزم إشعال النار للطبخ أو التدفئة جمع أكياس بلاستيكية ومواد أخرى تجعل رائحة الدخان مضرّة بجهازها التنفسي.

لا تريد أم محمد شيئا سوى الطعام والدواء، تقول ذلك وهي تغالب الدموع، إذ لم تتمكن من النوم منذ يومين بسبب إحساسها بالجوع الشديد.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل الاجتماعي