مصريون يحيون ذكرى تنحى مبارك: 11 فبراير أول انقلاب عسكري على الثورة
وصف عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر الذكرى العاشرة لإسقاط الرئيس المصري الأسبق حسنى مبارك بالانقلاب العسكري الناعم على الثورة.
زي النهارده من 10سنين طردنا مبارك و بعدها اكتشفنا ان الفساد بيكتر وطلعت المشكله ف ان مبارك ده مش اسم شخص ده اسم الكرسي ف الاتحاديه✋#11فبراير#11_فبراير#المخلوع pic.twitter.com/qXx2F9d3Q3
— Ahmed Elsharkawy (@Elsharkawy9393) February 11, 2021
وتنحى مبارك عن السلطة بعد مظاهرات حاشدة في عدد من الميادين المصرية امتدت لـ18 يوما مطالبة باسقاط النظام ورافعة شعار(عيش- حرية- كرامة إنسانية).
#هاشتاج
– ناشطون يحيون الذكرى العاشرة لتنحي #حسني_مبارك عن السلطة
– دبلوماسي #إسرائيلي في تغريدة مثيرة للجدل يناشد #بايدن ليتصل ب #نتنياهو
-تفاهم سعودي-أمريكي بشأن تسوية سياسية في #اليمن https://t.co/FWBEAFWxm8— برنامج هاشتاج (@ajmhashtag) February 11, 2021
وتحل الذكرى العاشرة مع محاولات عدد من رموز الثورة المصرية لتوثيق أحداثها، مما أحدث جدلا واسعا حول بعض تفاصيلها وفي مقدمتها حجم مشاركة الإخوان في بداية الثورة وكيف تشكل ائتلاف شباب الثورة، ويأتى ذلك وسط تباينات وروايات مختلفة من القوى السياسية.
كما يقوم النشطاء كذلك بتقييم أداء الأحزاب وعدد من الشخصيات التي حُسبت على الثورة المصرية.
11 فبراير 2011 فاكرين
النهاردة ذكري سقوط نظام كان في ناس فاكراه أنه أجمد من ربنا .. أستغفر الله العظيم .. #11فبراير
صباح الخير 🌹 pic.twitter.com/xOI1em5fL8— عصام مصراوي (@EsamMasrawie) February 11, 2021
وعزا البعض الزخم الذي اكتسبته تلك الذكرى إلى تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه، إذ يعول عليه العديد من نشطاء العالم العربي للمساهمة في الحد من انتهاكات بعض الأنظمة العربية لحقوق الإنسان ضد شعوبها.
وأعاد ناشطون نشر لقطات مصورة لخطاب النائب رئيس الجمهورية حينها عمر سليمان الذى أعلن عن تنحى الرئيس مبارك في 11 فبراير/شباط 2011.
#11فبراير
ذكرى رحيل مبارك عن السلطة بعد حكم دام ثلاثين عام نهب الشعب وأجاعه وأفقره وأمرضه وجهله
«أيهاالمواطنون في ظل هذه الظروف العصيبةالتي تمربهاالبلاد قررالرئيس محمدحسني مبارك تخليه عن منصب رئيس الجمهوريةوكلف المجلس الأعلىللقوات المسلحةبإدارةشؤون البلاد.والله الموفق والمستعان». pic.twitter.com/3sz4Q7UQ9S— Taher Nour El-Din (@TaherNourElDen) February 11, 2021
وكان المصريون قد هتفوا في الشوارع المصرية خلال تلك المدة بأرجاء البلاد “ارفع رأسك فوق أنت مصرى”.
ووصف عدد من الناشطين يوم التنحي بالانقلاب العسكري الأول على الثورة واطلقوا عليه (الانقلاب الناعم)، الذى مهد للانقلاب الكامل في 30 يونيو/حزيران 2013.
وأسهم الانقلاب العسكري على أول رئيس منتخب للبلاد في القضاء على مكتسبات الثورة سواء على مستوى حرية التعبير والتظاهر وحرية الإعلام وكذلك على مستوى الممارسة السياسية من المشاركة في انتخابات البرلمانية والرئاسية وحتى المحلية منها وكذلك إنشاء الأحزاب السياسية.
في المقابل، أحيا أنصار الرئيس المخلوع حسني مبارك هذه الذكرى بصور له وانتقادات واسعة لثورة يناير، وقال بعضهم متهكما على مطالب يناير”ها لقيتم العيش والحرية ولا لسه”.
وأعلن معارضون مصريون في الخارج، اليوم الخميس، عن إنشاء تحالف جديد لقوى المعارضة المصرية تحت مسمى “اتحاد القوى الوطنية المصرية”.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر سياسي تحفظ على ذكر اسمه، أن التحالف مشكل من طيف من الشخصيات السياسية من بينهم أيمن نور المرشح الرئاسي الأسبق والمعارض بالخارج، وممثلون عن جماعة الإخوان، وليبراليون وشخصيات مستقلة.
واتفق مؤسسو الاتحاد اختيار11 فبراير الجاري للإعلان عن اتحادهم بصفته يمثل للمصريين فرحة برحيل مبارك، والتأكيد على مطلب رئيسي وهو إسقاط الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، وفق المصدر ذاته، وتابع “الاتحاد بمثابة مظلة وطنية لكل الكيانات التى يجمعها مطلب إسقاط السيسي”.
ومن المقرر أن يعلن الاتحاد (وثيقة العشرين) التي تشمل 20 بندا تمثل المبادئ والحقوق الحاكمة والمنظمة لعمل الاتحاد.
ومن أبرز بنود الوثيقة بحسب المصدر “تجريم الانقلابات وإقرار إنشاء الأحزاب والجمعيات ولنقابات بالإخطار المسبق، وإصلاح النظام الاقتصادي، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وإطلاق سراح سجناء الرأي والمعتقلين وإسقاط الأحكام والقرارات الإدارية بحقهم وتجريم العنف والإرهاب”.
11 فبراير الأسود 2011 من عشر سنوات 💔
ألقى السيد اللواء عمر سليمان خطاب تنحى الرئيس #مبارك عن منصبه كارئيسا لمصر وتكليفه للقوات المسلحه لإدارة شئون البلاد .
يوم أن غادر النسر العلم ✋ pic.twitter.com/cjrFb18LFf— عاطف حمد (@Atif_isaa) February 11, 2021
كما تشمل وضع منظومة متكاملة لمكافحة الفساد واستقلال الإعلام ومراجعة الاتفاقيات والمعاهدات التي تنال من سيادة وحقوق مصر وقيام المرحلة الانتقالية على أسس توافقية تشاركية بمشروع وطني تنتهي بإجراء انتخابات تنافسية.
#يوم_التنحي
لماذا قرر #مبارك ترك الحكم يوم 11 فبراير 2011؟
ما هي الكواليس التي سبقت التنحي منذ نزول الجيش إلى الشوارع مساء يوم 28 يناير 2011؟ لماذا حذّر عمر سليمان من الانقلاب العسكري؟ ومن الذي حاول اغتياله وأطلق عليه الرصاص؟
الإجابة قد توضح لنا طبيعة ما حدث حينها.— سمير العركى (@s_alaraki) February 11, 2021
وكان القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان المسلمين إبراهيم منير صرح في وقت سابق عن وجود مفاوضات بين الجماعة وعدد من القوى السياسية لتشكيل كيان جديد يستكمل أهداف ثورة يناير.