شاهد: حبيب.. نازح يمني أجبرته الحرب على بيع كل ما يملك

بعد أن طال أمد الحرب في اليمن وتزايدت الأعباء المعيشية والالتزامات قرر الشاب حبيب ووالدته الذهاب، إلى سوق الحراج في العاصمة صنعاء من أجل بيع أثاث منزلهم ولو بسعر بخس.

بين النزوح والمرض
  • تزايدت الظروف التي يعيشها حبيب وأسرته صعوبة بعد نزوحهم من تعز بسبب الحرب والمعارك الدائرة هناك.
  • شقيق حبيب الأصغر مصاب بتليف في الكبد ويحتاج الذهاب كل أسبوع من أجل عمل جلسة غسيل وشراء أدوية بشكل مستمر، ما جعل حاجتهم للمال ضرورة حتمية.
  • حبيب أيضًا مصاب بمرض في عموده الفقري ولا يستطيع العمل في الأعمال الشاقة ويعيش هو وأسرته في منزل بالإيجار الشهري مكون من غرفة واحدة الأمر الذي ضاعف من المسؤولية.
  • تراكم الالتزامات المعيشية على حبيب، جعلته مجبرًا على بيع كل ما في بيته من أجل الاستمرار في العيش، وهي صورة تعكس حال كثير من الأسر التي قضت هذه الحرب على كل مقومات الحياة لديها.
تفاقم الأزمة الإنسانية
  • تتصاعد الأزمة الإنسانية في اليمن بشكل خطير بسبب استمرار الحرب التي صاحبها تدهور اقتصادي ومعيشي كبير ساهم في اتساع رقعة المجاعة وانتشار أوبئة قاتلة.
  • الأمم المتحدة وصفت الوضع في اليمن بأنه الأكثر مأساوية على مستوى العالم.
  • مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن: 22.2 مليون يمني (من أصل حوالي 27.4 مليون نسمة) يحتاجون نوعًا من المساعدة الإنسانية والحماية، من بينهم أكثر من 12 مليون شخص بحاجة ماسة للمساعدات.
  • الأمم المتحدة أكدت في تقاريرها السابقة أن 10 ملايين يمني على بُعد خطوة واحدة من المجاعة.
تراكم الالتزامات المعيشية على حبيب جعلته مجبرًا على بيع كل ما في بيته (الجزيرة مباشر)
 الأوضاع المعيشية
  • تفاقمت الأوضاع المعيشية في اليمن بسبب الحرب والتدهور الاقتصادي العام.
  • انقطعت الرواتب عن معظم الموظفين الحكوميين في البلاد والموجودين في المحافظات التي تسيطر عليها مليشيا الحوثيين والتي توصف بأنها الأكثر كثافة سكانيًا ومن بينها العاصمة صنعاء.
  • انقطاع الرواتب عن الموظفين البالغ عددهم 1.2 مليون موظف بعد نقل مقر البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن، رغم أن البنك كان يصرف فقط الراتب وأوقف صرف البدلات والعلاوات منذ بداية الحرب.
  • الحرب تسببت في توقف تصدير النفط، المورد الرئيسي للموازنة العامة.
  • حتى الموظفون الموجدوين في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية أو جنود الجيش الوطني، يعانون أيضًا من تأخر رواتبهم بشكل متكرر، خاصة الجنود الذين يستلمون راتب شهر واحد كل ثلاثة إلى أربعة أشهر تقريبًا.
  • كل ذلك أدى إلى معاناة بالغة القسوة لملايين اليمنيين الذين يعتمدون على الرواتب لضمان توفير أدنى متطلبات العيش الضرورية.

 

لمتابعة المزيد من قصص الحرب والحصار في اليمن.. يرجى مراجعة الروابط التالية:

شاهد: حكاية يمني تجسد معاناة آلاف الجرحى جراء الحرب والحصار

شاهد: كيف أفقدت الحرب اليمنيين عملهم وأمنهم الغذائي

شاهد: حكاية مُسن من اليمن السعيد إلى مخيمات النزوح

شاهد: “وليد وسامي”.. شقيقان يمنيان سلبتهما الحرب حلم التعليم

المصدر : الجزيرة مباشر