و لما ذهب الجنزوري بإجراءاته البطيئة غير المنتجة ، وجاء عاطف عبيد بإجراءاته السلبية المنتجة للفساد أو الكساد أو لكليهما معا فقرر ضمن ما كان يقرره من سياسته المعلنة وليست السرية عدم الموافقة على زيادة
كاتب، ومؤرخ مصري
و لما ذهب الجنزوري بإجراءاته البطيئة غير المنتجة ، وجاء عاطف عبيد بإجراءاته السلبية المنتجة للفساد أو الكساد أو لكليهما معا فقرر ضمن ما كان يقرره من سياسته المعلنة وليست السرية عدم الموافقة على زيادة
لا تقف الأحداث عند هذا الحد وإنما تدخر مفاجأة قاسية أخرى إذ يموت المهندس محمد فهيم ريان في ديسمبر ٢٠٠٤ بعد إصابته في تفجير فندق طابا في أكتوبر٢٠٠٤ حين كان يرأس اجتماعا لمجلس إدارة الشركة
أروع ما يمكن عند الحديث عن حظ الدكتور فؤاد محيي الدين في الحياة والممات و أبلغ ما قيل في رثائه كان مقالا لرئيس نادي القضاة الاشهر المستشار محمد وجدي عبد الصمد الذي تولي أيضا منصب رئيس محكمة النقض
تصور أن الدكتور عاطف بعد الموكب الذي كان ينتظره بسيارات الحراسة والدراجات البخارية التي تخلي الطريق أمام سيارات الحراسة ثم السيارة المصفحة أصبح الآن إذا أراد أن يغادر هذا المبنى إلى سيارته
مضت علاقة سعد زغلول بحميه مصطفي فهمي باشا في إطار الاحترام الكامل، وقد دخل سعد وزارة حميه قرب نهاية عهدها وزيرا للمعارف (1906)، وكان مرشحا لأن يخلف حماه
وهكذا تبدو صورة محمد فريد وكأنه كان ( وهو كذلك) رجلا ذا عطاء حتى مع نفسه ، وذا ولاء لصديقه أيا من كان صديقه ، وللدولة العثمانية التي ألّف عنها كتابه الأشهر
كان مصطفى كامل ينظر إلى الحياة على أنها جهاد وكفاح لكنه كان ينظر إلى حق الإنسان الذي يحيا في أن ينال ما يتمناه أو ما يستحقه باعتباره إنسانا أولا
كانت مكانة ماهر أباظة في ضميرنا؛ تتمتع بالموازة مع شخصية من طراز الدكتور بطرس غالي بكل مجده.
هكذا كان السياسيون والصحفيون يقربون الصورة بأن علي لطفي هو عبد العزيز حجازي ، لكنهم سرعان ما اكتشفوا أن الأول أقل تسامحاً وأكثر حدة واعتزازا وأسرع غضباً.
قام جعفر نميري بانقلاب مايو 1969 وهو حسب المتعارف عليه عند المؤرخين والساسة انقلاب شيوعي الطابع؛ سرعان ما حصل على ترحيب عبد الناصر ودعمه نكاية في الصادق المهدي