تفاكر.. كيف يمكن قراءة وجهة العالم المعاصر؟ (فيديو)

تطرّق الدكتور مصطفى المرابط، رئيس مركز مغارب لدراسات الاجتماع الإنساني، في حلقة جديدة من برنامجه (تفاكر) إلى الاجتماع العربي الإسلامي ونظام الحضارة، قبل أن يتساءل “هل من منهج لمقاربة هذه العلاقة؟”.

ووقف المرابط في برنامجه -الذي يسلّط فيه الضوء على مجموعة من القضايا الثقافية التي ترتبط بالعالم العربي والإسلامي، وكذلك في السياق العالمي- عند فترة مطالع القرن 21.

ووصف الفترة بـ”فترة مخاض” تُرتب فيها القسمات النهائية لوجه الحضارة المعاصرة، موضحًا أنه يصعب ما يعيشه العالم من أزمات دون الرجوع إلى جذور الحضارة المعاصرة.

ومضى الدكتور المرابط إلى أن ما حبلت به (الفترة) من الأحداث -التي كانت في كثير منها امتداد لما عرفه القرن الماضي من تحولات- عجّلت بالكشف عن معالم عالم الغد وملامحه.

ورأى المفكر أن هوية أوربا لم تعد ممكنة إلا بعد أن انتظمت تراكماتها التاريخية في نسق نظري سمح لها بأن تحدد معالم شخصيتها، وتحدد لنفسها مشروعًا ذا نزعة عالمية.

وقال رئيس (مغارب) إن التجربة الأوربية هدفت في بداية القرن 21 إلى إعادة إنتاج العالم على صورتها ومثالها، وهو ما شكّل المحضن الأساس لولادة الإنسان المعاصر.