انطلقت الجلسة الافتتاحية لمؤتمر اتفاق جوبا واستكمال السلام في السودان الذي تنظمه القوى المُوقعة على الاتفاق الإطاري، وقال عضو مجلس السيادة الطاهر حجر إن اتفاق جوبا واجه تحديات سياسية عدة بعد توقيعه.

في ذكرى مرور عام على انطلاق المظاهرات المناهضة لحكم الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، هذه النافذة (ديوان السودان) تستقبل مختلف الآراء والتفاعلات حول مستقبل البلاد.
انطلقت الجلسة الافتتاحية لمؤتمر اتفاق جوبا واستكمال السلام في السودان الذي تنظمه القوى المُوقعة على الاتفاق الإطاري، وقال عضو مجلس السيادة الطاهر حجر إن اتفاق جوبا واجه تحديات سياسية عدة بعد توقيعه.
أكدت الآلية الثلاثية في السودان أن العملية السياسية تدخل مرحلة حاسمة، بعد أن نجحت المرحلة الأولى في التأسيس لعملية حوار سلمي يضمن العودة إلى مرحلة انتقالية يقودها المدنيون.
أكد بيان للآلية الثلاثية في السودان أن العملية السياسية تدخل مرحلة حاسمة، ودعا البيان إلى مشاركة واسعة في الحوار حتى للمعارضين للاتفاق الإطاري، وذكر أن العملية السياسية دخلت مرحلة جديدة وحاسمة.
أعلن القيادي بقوى الحرية والتغيير (الكتلة الديمقراطية) في السودان، سليمان صندل، الاتفاق على 95% من القضايا مع الأطراف المُوقعة على الاتفاق الإطاري، ومواصلة المشاورات بينها لاستكمال ما تبقى من قضايا.
قام رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد بزيارة للخرطوم وصفت بأنها حافلة التقى خلالها رئيسَ مجلس السيادة ونائبَه، والآليةَ الثلاثية والقوى السياسية الفاعلة، وأطلع أحمد على الجهود المبذولة لتجاوز الأزمة.
قال سليمان صندل القيادي بالكتلة الديمقراطية إن كتلته تدعم التواصل عبر الحوار، لتحقيق اتفاق يشمل السودانيين كلهم عدا حزب المؤتمر الوطني المنحل، وأضاف صندل أن الاتفاق الإطاري ولد ميتًا.
تزامنًا مع تواصل الجدل وتباين الآراء في السودان بشأن الاتفاق الإطاري، تتباين آراء السياسيين والمحللين بشأن المبادرة المصرية، وقال مبارك أردول إن المبادرة المصرية يمكن أن تقود إلى حل الأزمة السودانية.
يخيم الترقب على الساحة السودانية بعد إعلان رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان انسحابه من رعاية وساطة لتقريب وجهات النظر بين مركزي الحرية والتغيير والكتلة الديمقراطية.
قال القيادي بتحالف الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية مبارك أردول، إن المبادرة المصرية يمكن أن تقود لحل الأزمة السودانية وتشكيل حكومة انتقالية، مضيفا أن القاهرة لن تدعم حكومة تُشكَّل بناء على الإطاري.
أعلن رئيس بعثة الأمم المتحدة للسودان فولكر بيرتس أن المرحلة النهائية للعملية السياسية في السودان ستقود إلى إنشاء حكومة مدنية وحكم ديمقراطي، وأكد وجود أزمة ثقة بين المدنيين والعسكريين.
جدد رئيس مبادرة نداء أهل السودان للوفاق الوطني هاشم قريب الله رفضه القاطع للاتفاق الإطاري الذي قال إنه جاء معزولا وإقصائيا، ولا يلبي طموحات الشعب، على حد تعبيره.
قال فولكر بيرتس رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان إن المرحلة النهائية للعملية السياسية في البلاد ستقود حتمًا إلى إنشاء حكومة مدنية وانتخابات وحكم ديمقراطي، وإن هناك أزمة ثقة بين المدنيين والعسكريين.
شهدت العاصمة السودانية الخرطوم ومدن أخرى مظاهرات جديدة رفضا للاتفاق الإطاري المُوقع بين المكون العسكري بالسلطة وقوى مدنية، بينما تصدت لهم قوات الشرطة بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.
قال الناطق باسم العملية السياسية في السودان، خالد عمر يوسف، إن الاتفاق الإطاري وضع قدرا معقولا من الرقابة المدنية على المؤسسة العسكرية خلال المرحلة الانتقالية، وإن مكونات في شرق السودان تؤيد الاتفاق.