لدعمها فلسطين.. الشرطة الفرنسية تستدعي برلمانية للتحقيق
أعلنت نائبة رئيس الكتلة البرلمانية في حزب فرنسا الأبية ماتيلدا بانوت، المعروفة بدعمها لفلسطين، استدعاء قسم شرطة العاصمة باريس لها، للإدلاء بشهادتها بتهمة “الدعاية الإرهابية”.
وأكدت بانوت عبر منصة إكس، الثلاثاء، أنه “لا يمكن لأي دعوة أو ترهيب” منعها من الاحتجاج على “الإبادة الجماعية” المرتكَبة ضد الشعب الفلسطيني.
وأعربت عن قلقها من “استهداف حرية التعبير والديمقراطية” على يد السلطات الفرنسية.
J’ai reçu ce jour une convocation pour être entendue dans le cadre d’une enquête pour « apologie du terrorisme ».
Nous ne nous tairons pas. Aucune convocation, aucune intimidation de quelque nature que ce soit ne nous empêchera de protester contre le génocide en cours contre le… pic.twitter.com/E3RCNJZOzx
— Mathilde Panot (@MathildePanot) April 23, 2024
وردًّا على استدعاء الشرطة الفرنسية، قالت الرئيسة المشاركة لتكتل اليسار في البرلمان الأوروبي النائبة مانون أوبري إن استدعاء بانوت للإدلاء بشهادتها “واقعة غير مسبوقة وخطيرة”.
بدورها، قالت النائبة فريدة عمراني، من حزب فرنسا الأبية، عبر منصة إكس “الأصوات المناهضة للإبادة الجماعية في فلسطين يجري إسكاتها من قبل إدارة ماكرون”.
Soutien total à ma présidente @MathildePanot !
Encore une fois, les militants de la paix sont dans le viseur du régime macroniste, qui tente par tous les moyens d’étouffer toute voix qui s’opposent au génocide palestinien.
Nous ne nous tairons jamais https://t.co/exFCNeaRM6
— Farida Amrani (@Farida_Amrani_) April 23, 2024
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورًا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.