“نحن أصحاب قضية أيضا”.. عشرات الصحفيين التونسيين يتضامنون مع الإعلاميين الفلسطينيين (صور)

"نحن أصحاب قضية أيضا".. تضامن تونسي مع صحفيي فلسطين
"نحن أصحاب قضية أيضا".. تضامن تونسي مع صحفيي فلسطين (الأناضول)

نظم عشرات الصحفيين التونسيين، الاثنين، وقفة احتجاجية ضد استمرار إسرائيل في قتل الصحفيين الفلسطينيين بقطاع غزة، واصفين أنفسهم بأنهم “أصحاب قضية وليسوا مجرد متضامنين”.

ودعت نقابة الصحفيين التونسيين إلى تنظيم الوقفة الاحتجاجية بالعاصمة تونس، بالتزامن مع “اليوم العالمي للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين” الذي دعا إليه الاتحاد الدولي للصحفيين في 26 فبراير/شباط من كل عام.

"نحن أصحاب قضية أيضا".. تضامن تونسي مع صحفيي فلسطين
(الأناضول)

والثلاثاء، دعا الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين في بيان إلى “حشد الصحفيين أعضاء النقابات، والصحفيين في المؤسسات الإعلامية وغرف التحرير، والاتحادات والنقابات المهنية والعمالية، يوم الاثنين 26 فبراير، لنتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين”.

ورفع الصحفيون المحتجون بتونس لافتات كُتب عليها “الصحفي في فلسطين.. لا حماية ولا أمان” و”سيبقى الفلسطيني صوت الحق وعين الحقيقة”.

"نحن أصحاب قضية أيضا".. تضامن تونسي مع صحفيي فلسطين
(الأناضول)

وفي كلمة خلال الوقفة، قال نقيب الصحفيين التونسيين زياد دبار “اليوم نتكلم عن تضامننا مع الصحفيين في فلسطين، ونحن لسنا متضامنين بقدر ما نعتبر أنفسنا أصحاب قضية”.

وأضاف “140 يوما من حرب استشهد فيها 140 صحفيا، ولا يكاد يمر يوم دون أن نحصي قتلانا”.

وتابع “1500 صحفي تم تهجيرهم، و65 صحفيا يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ولا يزال العمل هناك مستمرا في مكان لا يوجد فيه سنتيمتر واحد آمنا”.

"نحن أصحاب قضية أيضا".. تضامن تونسي مع صحفيي فلسطين
(الاناضول)

وقال دبار “كل هذا يتم تحت أعين دول مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي عموما”.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية، ذهبت بموجبها تل أبيب للمحاكمة لأول مرة أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

المصدر : الأناضول