قوات الاحتلال تقتحم نابلس وتعتقل فلسطينيا محمولا على نقالة المرضى (فيديو)
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، مواطنا من مدينة نابلس محمولا على نقالة المرضى دون مراعاة حالته الصحية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الجبل الشمالي في المدينة، واعتقلت المواطن شادي صبوح، وهو شقيق الشهيد إسلام صبوح.
وقال نور صبوح -شقيق المعتقل الفلسطيني- إن قوات الاحتلال صادرت جهاز شادي الجوال وجهاز زوجته، “وبهذا تطلب العائلة عدم التواصل على كلا الرقمين”.
ونوهت العائلة بأن القوة التي اعتقلت شادي “قوة راجلة”، وأنه رفض السير معهم “طلوع الجبل” لمعاناته من آثار “عملية القسطرة”.
وأوضحت أنه تم استخدام حمالة “نقالة” المرضى أثناء اعتقاله، “ولا صحة لحالة الإغماء التي أوردها البعض”، مضيفة “نرجو السلامة والفرج العاجل لأسيرنا شادي”.
وتعتقل إسرائيل في سجونها 4700 فلسطيني، بينهم أكثر من 600 أسير مريض، 24 منهم مصابون بالسرطان بدرجات متفاوتة، وفق نادي الأسير الفلسطيني.
على الحمالة، معصوب العينين، اعتقال شقيق الشهيد إسلام صبوح
لحظة اعتقال الشاب شادي صبوح الذي تم اعتقاله من منزله في منطقة الجبل الشمالي فجر اليوم وكما تم اعتقاله عن طريق الحماله وتغميض عيونيه وتقييده. pic.twitter.com/DkA4SSEQ6n
— ق.ض 𓂆 (@jalestinian) December 26, 2022
الحبس المنزلي يشمل 600 طفل بالقدس
وعلى صعيد ذي صلة، قالت هيئة رسمية فلسطينية، الاثنين، إن سياسة الحبس المنزلي التي تنتهجها إسرائيل في القدس شملت 600 طفل فلسطيني منذ بداية العام الجاري.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير أن “أكثر من 600 حالة حبس منزلي حصلت خلال العام 2022”.
وأضافت “الحبس المنزلي خنجر في خاصرة المقدسيين، وبدأ ينتشر بشكل واسع منذ 2015”.
ووفق الهيئة، فإن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي تلجأ إلى الحبس المنزلي كنوع من أنواع العقاب للأطفال المقدسيين ما دون 14 عاما، لأن القانون الإسرائيلي لا يجيز حبسهم”.
وقالت إن الطفل يُحتجَز داخل بيته طوال الفترة التي تبحث فيها المحكمة الإسرائيلية في ملفه، إلى حين انتهاء الإجراءات القضائية وإصدار المحكمة حكمها في قضيته.