هنية يطالب بوضع خطة لإسقاط صفقة القرن

دعا إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الجمعة، المشاركين في مؤتمر رواد بيت المقدس المنعقد في إسطنبول بوضع خطة لإسقاط صفقة القرن الأمريكية.

وأضاف هنية في كلمة ألقاها للمشاركين بالمؤتمر، عبر الأقمار الاصطناعية أن “عقد المؤتمر في هذا الوقت يعني أن القدس رمز وحدة هذه الأمة بكل مذاهبها وأطيافها، وأن القدس موحدة لهذه الأمة”.

أبرز ما ورد في كلمة هنية

• أدعو المشاركين في المؤتمر إلى “وضع خطة وبرنامج عمل ورؤية لإسقاط صفقة القرن ومشاريع تصفية فلسطين”، لأن هذا “يمثل فريضة شرعية وواجبا وطنيا وأمميا على كل مسلم”.
• أدعو إلى إطلاق مبادرة شعبية لمواجهة التطبيع مع إسرائيل، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في القدس وفي كافة المحافظات الفلسطينية، سواء عبر دعم سياسي أو مالي أو إعلامي.
• أتمنى أن يصدر عن المؤتمر قرارا بإنشاء صندوق شعبي لدعم أهلنا في القدس ماليا.
• الشعب الفلسطيني بأكمله لن يتنازل عن أية ذرة من القدس؛ فلا مستقبل للعدو الإسرائيلي في المسجد الأقصى فهو الميراث النبوي الإسلامي، كما أننا سنحمي كنيسة القيامة أيضا.
   

  

لعبة الغموض

• الدكتور محسن صالح، رئيس مركز الزيتونة للدراسات، قال إن الطرف الأمريكي تعمد لعبة الغموض، إذ يعلن الاقتراب من الإعلان عن الصفقة ثم التأجيل لتهيئة الأطراف لها.
• صالح: هذه ليست صفقة وإنما تصفية للقضية الفلسطينية، فمسار التسوية انهار وهذه العملية أصبحت إملاءات من خلال فرض الإرادة الصهيونية والأمريكية.
• صالح: تقوم الصفقة على إلغاء حل الدولتين وإعلان حكم ذاتي في غزة والضفة تحت السيادة الاسرائيلية.
• صالح: تعمل الصفقة على حسم الملفات العالقة لصالح إسرائيل مثل أنه لا عودة للاجئين، وأن تصبح القدس صهيونية، وحتى المياه في الأراضي الفلسطينية تتحكم فيها إسرائيل.
• صالح: عمل الاحتلال على فرض التطبيع قبل التسوية لإيجاد بيئة عربية موافقة على الصفقة تحاصر الفلسطينيين.
• صالح: يتم حرف بوصلة الصراع في المنطقة من عربي إسرائيلي إلى صراع عربي ضد إيران.

“خيانة عظمى”

• النائبة في البرلمان الأردني ديما طهبوب قالت إن التطبيع مع إسرائيل يعد “خيانة عظمى”.
• طهبوب: التطبيع هو المشاركة في أي مشروع أو نشاط محلي أو دولي مصمم للجمع بشكل مباشر أو غير مباشر بين العرب والاسرائيليين.
• طهبوب: أهداف التطبيع هو إسقاط العداء من العقل العربي كما أسقطوا السلاح من أيديهم.
• طهبوب: يهدف المطبعون إلى إسقاط كل أشكال المقاومة والمناعة النفسية لدى الشعوب العربية وتحسين الصورة الذهنية “للكيان الصهيوني”.
• طهبوب: من أخطر أشكال التطبيع التطبيع الثقافي والتربوي، وهذا تجب مقاومته من خلال توفير الرواية المضادة.
• طهبوب: يجب تدشين المقاومة الإلكترونية، وزيادة التأثير السياسي من خلال المشاركة في مجموعات الضغط في الأحزاب والحكومات والفعاليات والأنشطة المقاومة للتطبيع.
   
  

خلفيات

• انطلق في مدينة إسطنبول، مؤتمر رواد ورائدات بيت المقدس تحت شعار “معا ضد الصفقة والتطبيع”، بمشاركة أكثر من 700 شخص من 50 دولة حول العالم.
• المؤتمر الذي ينعقد في دورته الحادية عشرة هذا العام، ينظمه “الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين” بالتعاون مع “مركز علاقات تركيا والعالم الإسلامي”، و”مؤسسة الرواد العالمية” و”ائتلاف المرأة العالمي لنصرة القدس وفلسطين”، و”الائتلاف العالمي للشباب والرياضة للتضامن مع القدس وفلسطين” و”هيئة علماء فلسطين في الخارج” و”الائتلاف الكشفي العالمي لنصرة القدس وفلسطين”.