المغرب يفوز باستضافة كأس الأمم الإفريقية 2025
ستكون هذه هي المرة الثانية التي يحتضن فيها المغرب النهائيات القارية بعد نسخة 1988
فاز المغرب بتنظيم كأس الأمم الإفريقية 2025، فيما فاز الملف المشترك لكينيا وتنزانيا وأوغندا بتنظيم نسخة 2027، حسبما أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، اليوم الأربعاء.
وفاز المغرب بالتزكية في تصويت المكتب التنفيذي للـ”كاف” الذي جرى اليوم، بعد انسحاب الجزائر، أمس الثلاثاء، وسحب الملف المشترك لنيجيريا وبنين، اليوم الأربعاء.
أيها السيدات والسادة 📢
يسرنا أن نعلن أن المغرب ستستضيف كأس الأمم الإفريقية 2025! 🇲🇦🏆 pic.twitter.com/fvCkAe9iu3
— CAF – عربي (@caf_online_AR) September 27, 2023
الملاعب
وستقام مباريات بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 في المغرب على 6 ملاعب هي:
- مولاي عبد الله في الرباط (66 ألف مقعد)
- ملعب طنجة (88 ألفًا)
- ملعب أكادير (66 ألفًا)
- ملعب مراكش (55 ألفًا)
- ملعب محمد الخامس (55 ألفًا)
- ملعب فاس الكبير (66 ألفًا)
وتم تجهيز الملاعب جميعها بغرف لخدمة نظام حكم “الفيديو” المساعد “فار”، كما تم وضع ملاعب بركان ووجدة والقنيطرة ومولاي الحسن والعبدي بالجديدة والحسن الثاني بفاس، ملاعب احتياطية.
وتقدم المغرب بـ24 ملعبًا للتدريبات، بواقع ملعب لكل منتخب سيشارك في النهائيات، إلى جانب ملاعب مستقلة لتدريبات الحكام.
🇰🇪 🇺🇬 🇹🇿
الإعلان عن فوز كينيا وأوغندا وتنزانيا بتنظيم كأس الأمم الإفريقية 2027! 🌍 pic.twitter.com/fenVGBOVeF
— CAF – عربي (@caf_online_AR) September 27, 2023
البطولة الثانية
وستكون هذه هي المرة الثانية التي يحتضن فيها المغرب النهائيات القارية بعد نسخة 1988، التي فازت الكاميرون بلقبها.
وسبق للمغرب أن فاز بحق استضافة نسخة 2015، لكنه طلب تأجيلها بسبب تفشي وباء “إيبولا”، ما دفع الاتحاد الإفريقي إلى سحبها منه.
وقال رئيس الاتحاد الإفريقي باتريس موتسيبي إنه يتوقع أن ينظم البطولة “بمعايير عالمية، ليقدم نفسه كمرشح قوي لاستضافة كأس العالم 2030″، في ملفه المشترك مع إسبانيا والبرتغال.
وأضاف أن هناك اتفاقًا داخل الاتحاد الإفريقي بمنح أصوات أعضائه الخمسين دعمًا للملف المغربي في سباق الفوز بتنظيم مونديال 2030.
وفيما يتعلق بالتنظيم المشترك لكينيا وأوغندا وتنزانيا لبطولة 2027، فتفوق على ملفي كل من السنغال، بطلة النسخة الأخيرة عام 2021، وبوتسوانا.
وأشار موتسيبي إلى أن اختيار الملف المشترك لكينيا وأوغندا وتنزانيا كان الهدف منه دعم كرة القدم ماديًا ولوجستيًا في تلك المنطقة من القارة، من خلال تطوير البنية التحتية من ملاعب ومنشآت رياضية.