وفاة أحد أشهر ملازمي الحرم النبوي في المدينة المنورة.. تعرف عليه
توفي الشيخ “محيي الدين حفيظ الله” أحد أشهر ملازمي حرم النبي محمد في المدينة المنورة عن عمر ناهز 107 أعوام، أمس الجمعة، وشيعت جنازته، اليوم السبت، بحسب تقارير إخبارية سعودية.
وذكرت صحف سعودية أن صلاة الجنازة على حفيظ الله أقيمت، فجرا في المسجد النبوي الذي قضى فيه جلّ حياته، ودُفن في مقبرة البقيع المجاورة التي تضم قبور صحابة النبي.
وتفاعل مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر الوفاة الذي أورده باحث في تاريخ المدينة المنورة.
وكتب الباحث محمد أبو مالك عبر حسابه على تويتر “انتقل إلى رحمة الله اليوم في وقت صلاة الجمعة 8-11-1442 هجرية أحد العباد والزهاد والمجاورين والملازمين لحرم رسول الله منذ أكثر من 50 سنة الشيخ المعمر السيد محي الدين حفيظ الله -رحمه الله- وتجاوز عمره أكثر من 107 أعوام كما أخبرني، كان بشوش الوجه رقيق القلب محباً وحافظا للسانه بذكر الله”.
وتابع قائلا: “كان أنيسه القرآن العظيم، وعاش وحيدا ليس لديه زوجة ولا أبناء، ويسكن في غرفة تكفل بها أحد المحسنين وكنت أراه منذ 30 عاما يمشي على قدميه على مهل وظهره منحني، وهو ذاهب للحرم لحضور الصلوات الخمسة، كان يخرج من سكنه الذي يبعد عن الحرم قرابة 3 كيلومترات قبل الفجر بساعتين إلى ثلاث ويمشي ذاكرا لله”.
وأضاف “كان الشيخ العابد الصالح إذا مشى يظل ينظر للأرض ولا يلتفت، ويسير من أزقة حارة المغاربة وقربان والتاجوري وصولا لباب السلام في الحرم النبوي، ويصلي الفجر ويجلس حتى الإشراق، ومن ثم يرجع إلى غرفته وبعدها يخرج قبيل الظهر إلى الحرم ويجلس حتى بعد صلاة العشاء يوميا إلى أن تعب رحمه الله”.
وتابع أبومالك “كنت أتعاهد زيارته في الحرم وفي غرفته وأذكر أنني زرته بعد رفع الحظر وفتح أبواب الحرم النبوي، ورأيت دموع الفرح في عينيه وشوقه وتلهفه للحرم النبوي للصلاة والسلام على رسول الله”.
وتفاعل ناشطون كثر على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر الوفاة، داعين له بالرحمة والمغفرة.
1️⃣
انتقل إلى رحمة الله اليوم في وقت صلاة الجمعة٨-١١-١٤٤٢هـ احد العباد والزهاد والمجاورين والملازمين لحرم رسول اللهﷺ منذ أكثر٥٠سنة الشيخ المعمر السيد محي الدين حفيظ الله -رحمه الله-وتجاوز عمره أكثر من١٠٧ أعوام كما اخبرني،كان بشوش الوجه رقيق القلب محباً وحافظا للسانه بذكر الله pic.twitter.com/8l1aMMmFuN— محمد ابو مالك Ⓜ (@005mohmmad) June 18, 2021
3️⃣
كان الشيخ العابد الصالح إذا مشى يظل ينظر للأرض ولايلتفت ويسير من أزقة حارة المغاربة وقربان والتاجوري حتى وصولا لباب السلام في الحرم النبوي ويصلي الفجر ويجلس حتى الإشراق ومن ثم يرجع إلى غرفته وبعدها يخرج قبيل الظهر إلى الحرم ويجلس حتى بعد صلاةالعشاء يوميا إلى أن تعب رحمه الله pic.twitter.com/LRSylN2fRu— محمد ابو مالك Ⓜ (@005mohmmad) June 18, 2021
الصلاة عليه اليوم فجر السبت في الحرم النبوي الشريف ثم الدفن في بقيع الغرقد رحمه الله واسكنه فسيح جناته ورفع درجته في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ووالدينا والمسلمين اجمعين يارب العالمين.
— محمد ابو مالك Ⓜ (@005mohmmad) June 18, 2021
من #أعلام_المدينة شيخ العابدين والزاهدين الشيخ المعمر السيد محي الدين حفيظ الله.
لازم مسجد النبيﷺ أكثر من 50سنة تخاله اسطوانه من الحرم.
صاحب عبادة وذكر.
نحسبه وليًّا من أولياء الله، في وجهه ضياءٌ لا تخطؤه العين (ولا نزكيه على الله)
توفي عن 107بالمدينة 1442/11/9هـ ودفن بالبقيع. pic.twitter.com/SuMrrWEGc1— ياسر رافد الحجيلي (@y77_77) June 18, 2021
توفى أمس #الجمعة الشيخ محيي الدين حفيظ الله عن عمر يناهز 107 أعوام وصلي عليه فجر اليوم السبت في #المسجد_النبوي الشريف.
ويعد الشيخ حفيظ الله من أشهر المجاورين والملازمين لـ #المسجد_النبوي منذ أكثر من 50 عاماً.#المدينة_المنورة pic.twitter.com/1ytjumEsvn— أخبار منطقة المدينة المنورة (@News_Almadinah) June 19, 2021
توفي المعمر الشيخ محي الدين حفيظ الله عن عمر ناهز 107 أعوام، أشهر رواد المسجد النبوي الشريف منذ أكثر من 50 عاما،. https://t.co/MsU0AGVcFh pic.twitter.com/h8OeDa1PoV
— خالد فهد الحسين (@khalidfahad77) June 19, 2021
وجدته مرة في وقت متأخر من الليل يمشي وحيدا في حارة مخيفة نوعا ما، فأقللته لأوصله الحرم وكانت فرصة ذهبية لي دار فيها الحوار الآتي:
سألته كم عمرك؟
– فقال أنه تجاوز (١٣٠) هذا الكلام قبل ٤ سنين.
سألته من أي بلد؟
-فقال أنه من بلدة الإمام البخاري نفسها— عبدالله! (@A_alqrany) June 18, 2021