رئيس الأركان الإيراني يتحدث عن توقيت وطبيعة الرد على مقتل 7 من الحرس الثوري بدمشق

توعّد إسرائيل بالانتقام

المرشد الإيراني علي خامنئي ينظر إلى توابيت أعضاء الحرس الثوري الذين قُتلوا بالغارة على القنصلية الإيرانية في دمشق (رويترز)

أكدت إيران، اليوم السبت، مجددًا تهديداتها بالرد على الهجوم المنسوب إلى إسرائيل، الذي دمر مبنى قنصليتها في دمشق، وأسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري، الاثنين الماضي.

وقال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري “ستكون العملية (الانتقامية) في الوقت المناسب، وبتخطيط وبأقصى قدر من الضرر للعدو بما يجعله يندم على عمله”.

وأضاف “نحن من نحدد وقت العملية وخطتها”.

وقُتل 7 من أفراد الحرس الثوري بينهم ضابطان كبيران بقصف جوي أدى الى تدمير مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، واتهمت الجمهورية الإسلامية إسرائيل بشن الضربة، وتوعدت بالرد.

وجاءت تصريحات باقري خلال مراسم تشييع أقيمت، اليوم السبت، في أصفهان (وسط) للعميد محمد رضا زاهدي الذي قُتل في الهجوم.

وكان زاهدي من القادة البارزين في “فيلق القدس” المكلف بالعمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني.

وزاهدي هو القيادي العسكري الإيراني الأبرز الذي يُستهدَف منذ اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس، الذي اغتيل بضربة جوية أمريكية في بغداد في يناير/كانون الثاني 2020.

وحمّلت إيران ما سمته “النظام الصهيوني” المسؤولية عن هجوم دمشق، في حين لم يصدر أي تصريح عن إسرائيل بهذا الصدد.

وفي وقت سابق، قال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي “سيعاقب رجالنا الشجعان الكيان الصهيوني، سنجعله يندم على هذه الجريمة وغيرها”، في حين تعهّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بالرد على الهجوم، مؤكدًا أن “هذه الجريمة البشعة لن تمر من دون رد”.

كما جدد القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، في كلمة خلال مراسم تشييع القتلى التي أقيمت أمس الجمعة في طهران، التوعد بـ”معاقبة” إسرائيل.

وشدد على أن “أي عمل يقوم به أي عدو ضد نظامنا المقدس لن يمر بدون رد”، مؤكدًا أن “النظام الصهيوني لن ينجو من التبعات، ويدرك جيدًا ما سيحصل”.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات