رئيس كولومبيا: القصة ذاتها بين هيروشيما الأمس وغزة اليوم

شبّه الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قطاع غزة بعد القصف الإسرائيلي بمدينة هيروشيما بعد إلقاء الولايات المتحدة قنبلة ذرية عليها إبان الحرب العالمية الثانية.

وتعليقًا على موت فلسطينيين جوعًا في قطاع غزة، قال بيترو عبر منصة إكس “عندما ألقت الولايات المتحدة قنبلة ذرية على هيروشيما، مات أكثر من 77 ألف شخص. اليوم، في بلد أصغر بكثير من اليابان، في فلسطين، في مدينة أصغر حتى من هيروشيما، مات أكثر من 32 ألف شخص في قصف غزة، القصة ذاتها”.

وأشار بيترو إلى الدمار الذي لحق بغزة، واتهم الدول الكبرى باستخدام القوة العسكرية المفرطة وغير الواعية من أجل فرض إرادتها على الإنسانية جمعاء.

Cuando EEUU explotó la bomba atómica en Hiroshima, murieron allí más de 77.000 personas. Hoy, en un país mucho más pequeño que Japón, Palestina, y en una ciudad más pequeña que Hiroshima: Gaza, han muerto más de 32.000 personas bombardeadas. Es la misma historia.

Un gran poder… https://t.co/JCSwp01OKk

— Gustavo Petro (@petrogustavo) March 25, 2024

دعوة إلى قطع العلاقات مع إسرائيل

وفي منشور سابق، دعا الرئيس الكولومبي جميع الدول إلى قطع علاقاتها مع إسرائيل إذا لم تمتثل للقرار الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي، قائلاً “وأخيرًا قرر مجلس الأمن الدولي بالإجماع وقف إطلاق النار في غزة. إذا انتهكت إسرائيل هذا القرار فإنني أدعو دول العالم إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع تلك الدولة”.

وطالب أيضًا “بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، فضلًا عن ضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية”.

Por fin sale del Consejo de Naciones Unidas una resolución de alto al fuego en Gaza por unanimidad. Invito a las naciones del mundo a que si Israel rompe este cese al fuego se rompan relaciones diplomáticas con ese país. https://t.co/2QlPrEmNCM

— Gustavo Petro (@petrogustavo) March 25, 2024

ومساء الاثنين، أصدر مجلس الأمن الدولي قرارًا بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، في خطوة باتجاه وقف دائم.

وصوتت 14 دولة لصالح القرار الذي قدّمه 10 أعضاء منتخبين في المجلس، بينما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.

وخلّفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أكثر من 32200 شهيد معظمهم أطفال ونساء، ونحو 74500 مصاب، إضافة إلى دمار هائل في منازل القطاع وبنيته الأساسية، وأجبرت نحو 1.5 مليون شخص على النزوح من منازلهم إلى رفح جنوبي القطاع.