برلماني مالي: عهد بازوم “ولّى” ولم نرَ في تاريخ غرب إفريقيا رئيسا أُعيد بعد الإطاحة به (فيديو)
عبد الله: إعادة النظام الدستوري في النيجر لا يعني بالضرورة إعادة بازوم، بل يعني إعطاءهم فترة زمنية لتسليم السلطة إلى المدنيين
يرى التاي آغ عبد الله عضو البرلماني المالي أن زمن رئيس النيجر محمد بازوم قد ولّى، وأن دول غرب إفريقيا (إيكواس) نفسها منقسمة حيال الموقف في النيجر.
وقال عبد الله لبرنامج (المسائية) عبر الجزيرة مباشر، إنه “لا يمكن طرح مسألة إعادة بازوم للسلطة، تلك فترة قد ولت، وزمن ولى، ولم نرَ في تاريخ غرب إفريقيا رئيسًا تم إعادته بعد الإطاحة به”.
كما اعتبر أن مطالبات دول الجوار حاليًا تتمثل في إعادة النظام الدستوري فقط “وهذا لا يعني بالضرورة إعادة بازوم، بل يعني إعطاءهم فترة زمنية لتسليم السلطة للمدنيين”.
وعن احتمالية حدوث انقلاب عسكري مرة أخرى بعد تسليم السلطة للمدنيين، قال “إن الرئيس الحالي -عبد الرحمن تشياني- دعا إلي حوار شامل، وهذا الحوار سيتمخض عنه توصيات من المجتمع المدني وشعب النيجر”.
البرلماني المالي التاي أغ عبد الله: عهد الرئيس بازوم انتهى و #إيكواس منقسمة تجاه التدخل العسكري في #النيجر pic.twitter.com/BWRnHOfUYq
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) August 20, 2023
وأشار إلى أن السلطات الحالية في النيجر تحظى بدعم شعبي، وهو ما ظهر خلال المظاهرات الداعمة لهم في الشوارع، وفقًا لعبد الله. وأكد أن “جميع الدول المحيطة بالنيجر يدعمون بقاء الجيش في سدة الحكم إلي حين تنظيم الانتخابات”.
وأوضح البرلماني المالي، إن (إيكواس) منقسمة حيال الوضع في النيجر، فيوجد جزء يطالب بالتدخل العسكري، وآخر يرفض ذلك رفضًا قاطعًا بما فيها مالي وبوركينا فاسو وتوغو.
وأضاف “النصف الأول الذي يريد التدخل عليه ضغوطات فرنسية وأمريكية، والنصف الثاني مستعد للدفاع عن النيجر، وآخرون فضّلوا السكوت”.
وتابع “رئيس الفترة الانتقالية للنيجر فتح أبواب للحوار وللحلول، حيث إنه لم يحدد فترة زمنية محددة، لكنه أكد أن الفترة الانتقالية لها حد أقصى وهي 3 سنوات، وبهذا أعطى نصف الحلول لبعض من دول الإيكواس”.