مع تصاعدهما في الغرب.. أردوغان: علينا التحرك معا لمكافحة “الإسلاموفوبيا وكراهية الأجانب”

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضرورة تحرك العالم الإسلامي معًا في مكافحة الإسلاموفوبيا ومعاداة الأجانب المتصاعدتين في الدول الغربية.

جاء ذلك في رسالة مصورة أرسلها إلى حفل عشاء المؤتمر السنوي الـ46 لجمعية الأطباء من أصل باكستاني في أمريكا الشمالية (APPNA)، الذي أقيم مساء السبت في مدينة دالاس بالولايات المتحدة.

وأوضح الرئيس أردوغان أن تركيا وباكستان دولتان شقيقتان تربطهما علاقات استثنائية، وثمّن المساعدات المقدَّمة من الشعب الباكستاني إلى تركيا إثر كارثة الزلزال في 6 فبراير/شباط الماضي.

وأشار إلى أن الأمريكيين من أصل باكستاني أيضًا سارعوا إلى تقديم المساعدات من أجل المنكوبين في تركيا، عبر حملة نظمتها جمعية الأطباء.

وفي رسالته تطرّق الرئيس أردوغان إلى تصاعد الإسلاموفوبيا وكراهية الأجانب في الغرب، وقال “يتعين علينا التحرك معًا في مكافحة الإسلاموفوبيا وكراهية الأجانب المتصاعدتين في الدول الغربية”.

مظاهرة في لندن احتجاجًا على حرق المصحف الشريف (الأناضول)

وأضاف “الاعتداء الدنيء على كتابنا المقدس القرآن الكريم في السويد، في اليوم الأول من عيد الأضحى، يكشف الأبعاد المخيفة التي وصلت إليها معاداة الاسلام”.

وأردف “هناك مسؤوليات كبيرة ملقاة على عاتقنا جميعًا نحن -المسلمين- لضمان عدم تكرار مثل هذه الأعمال، التي تبدي تركيا رد فعل قويًا جدًّا تجاهها”. وتابع “إذا كنا على قلب رجل واحد فلن يجرؤ أحد في العالم على الاعتداء على مقدسات المسلمين”.

وقبل نحو أسبوعين، مزّق السويدي من أصل عراقي سلوان موميكا (37 عامًا) نسخة من المصحف وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعدما منحته الشرطة تصريحًا بتنظيم الاحتجاج بموجب قرار قضائي، الأمر الذي قوبل بموجة استنكار وتنديد واسعة في العالمين العربي والإسلامي.

وهذه ليست الواقعة الأولى في السويد حيث يعيش أكثر من 600 ألف مسلم، ففي 21 يناير/كانون الثاني الماضي، أحرق الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان نسخة من المصحف قرب السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية من الشرطة.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر