سجال بين علاء مبارك وإيدي كوهين بسبب قتل 3 جنود إسرائيليين بيد جندي مصري
وقع سجال كلامي بين علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، والصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين، على خلفية هجوم نفذه جندي مصري عند معبر العوجة، أسفر عن مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخر.
وقال كوهين في تغريدة على تويتر “فلنتخيل فقط، أن جنديا إسرائيليا دخل الحدود المصرية وقتل 3 جنود مصريين، تعليقاتكم ستكون: أين احترام الاتفاقيات يا يهود؟ قتل غيلة، حسبي الله في اليهود خونة العهود”.
وتابع “لكن طالما المُنفذ مصري مسلم فالكل يصفق له، لأنه عادي تقتل اليهودي حتى لو بينك وبينه عهد، هل هذا هو الإسلام؟ خليكم صريحين يا مسلمين”.
طيب ما تيجى نتخيل فقط لما إسرائيل تدخل وتحتل الأراضى الفلسطينية بالقوة و لما تقوم اسرائيل بانشاء وضم مستوطنات على أراضى فلسطينية محتلة ، و تعال وخلينا نتخيل لما اغلبية الدول الاعضاء بالأمم المتحدة تعترف وتقول ان هذه المستوطنات غير شرعية و تعد انتهاكاً للقانون الدولي ! وتعال نتخيل…
— Alaa Mubarak (@AlaaMubarak_) June 5, 2023
بدوره، رد علاء مبارك على كوهين، وقال “فلنتخيل، عندما دخلت إسرائيل، واحتلت فلسطين بالقوة، دعنا نتخيل كيف تقوم إسرائيل بإنشاء وضم المستوطنات على أراض فلسطينية محتلة، دعنا نتخيل، عندما تعترف معظم الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن هذه المستوطنات غير شرعية، وفقًا لانتهاكات القانون الدولي”.
وأضاف “دعنا نتخيل، عندما أصدرت الأمم المتحدة قرارات عديدة لصالح فلسطين لم تحترمها إسرائيل”.
وتساءل ساخرًا “حتى لا أطيل عليك، كم عدد الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل؟ أخيرًا ماذا سيكون تعليقكم على هذه الأمور؟”.
سجال بين #علاء_مبارك وإيدي كوهين على تويتر بعد عملية العوجة#جندي_مصري #مصر #الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/szQdUXN7IR
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 5, 2023
ونفّذ الجندي المصري محمد صلاح هجومًا، السبت، على الحدود المصرية الإسرائيلية، أدى إلى مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخر.
وأعلنت إسرائيل أنها “ستحقق بدقة” في حيثيات الحادثة “النادرة والخطيرة”، في حين أكدت السلطات المصرية تعاونها في هذا الجانب.
وذكر الجيش المصري في بيان أن “عنصر أمن كان يطارد مهرّبي مخدرات اخترق الحدود بين البلدين، مما تسبب في تبادل لإطلاق النار، قُتل على إثره”.
وترتبط مصر وإسرائيل بمعاهدة سلام منذ عام 1979، ولا تزال تل أبيب تحتل أراضي في كل من فلسطين وسوريا ولبنان منذ حرب 5 يونيو/ حزيران 1967.
واقتصر التطبيع بين مصر وإسرائيل على المستوى السياسي، وما زال الرفض الشعبي المصري للاحتلال حاضرًا بقوة.