سياسة

انتخابات تركيا.. إغلاق صناديق الاقتراع وبدء فرز الأصوات (فيديو)

مدة الفيديو 03 minutes 58 seconds
14/5/2023-|آخر تحديث: 14/5/202305:43 PM (بتوقيت مكة المكرمة)

انتهت عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بعموم تركيا، الأحد، عند الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي (الثالثة عصرا بتوقيت غرينتش)، لتبدأ عملية فرز الأصوات.

وأدلى الناخبون الأتراك بأصواتهم منذ الثامنة صباح الأحد، عبر 191 ألفا و884 صندوق اقتراع في 973 قضاء بعموم البلاد.

كما أدلى 3 ملايين و416 ألفا و98 ناخبا من المغتربين الأتراك بأصواتهم في الممثليات الخارجية لدى 73 دولة، والتي انتهى التصويت فيها يوم التاسع من مايو/أيار الجاري.

وفي حال وجود ناخبين ينتظرون بالطوابير للإدلاء بأصواتهم عند الساعة الخامسة مساء، سيقوم مسؤول المركز بعدّهم والسماح لهم بالتصويت.

وفي الانتخابات الحالية يحق لـ60 مليونا و697 ألفا و843 ناخبا التصويت، منهم 4 ملايين و904 آلاف و672 ناخبا من المقرر أن يصوتوا لأول مرة، وذلك لانتخاب رئيس للبلاد، إضافة إلى 600 نائب سيشكلون البرلمان 28 في تاريخ الجمهورية.

أردوغان وكليجدار أوغلو وأوغان يدلون بأصواتهم

وأدلى الرئيس أردوغان بصوته في الانتخابات بمركز اقتراع بمدينة إسطنبول، بينما أدلى منافسه مرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو بصوته في مركز انتخابي بالعاصمة أنقرة، في حين أدلى المرشح الرئاسي سنان أوغان بصوته في مدرسة ثانوية بالعاصمة.

ودعا أردوغان مواطنيه إلى الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي تشهدها البلاد اليوم، وقال في تصريح مقتضب عقب الإدلاء بصوته حيث فوجئ الناخبون بوقوفه بينهم في الطابور، إن المشاركة في الانتخابات تُظهر “قوة الديمقراطية” في تركيا.

وأضاف الرئيس التركي أن عمليات التصويت في المناطق المنكوبة بالزلزال الذي ضرب البلاد في 6 فبراير/شباط الماضي، تجري بشكل طبيعي ودون مشكلات.

واتخذت الهيئة العليا للانتخابات التركية تدابير مختلفة في الولايات الـ11 المتضررة من الزلزال، لإجراء الانتخابات بشكل سليم في مراكز سابقة الصنع مخصصة لذلك، حسب وكالة الأناضول.

ومنذ الساعة السادسة من مساء أمس السبت بالتوقيت المحلي، دخلت تركيا مرحلة الصمت الانتخابي بشكل رسمي، وحُظرت الدعاية الانتخابية بكل أشكالها.

ويتنافس على منصب الرئاسة: أردوغان مرشح “تحالف الجمهور” الذي يطمح إلى الفوز بولاية ثانية وأخيرة بعد تحّول البلاد إلى النظام الرئاسي، وكمال كليجدار أوغلو مرشح “تحالف الأمة” المُعارض زعيم حزب الشعب الجمهوري، وسنان أوغان مرشح “تحالف الأجداد” اليميني.

وكان مرشح حزب البلد محرم إنجه قد قرر الانسحاب الجمعة من السباق الرئاسي، في حين يتنافس 24 حزبًا على مقاعد البرلمان.

بطاقة تصويت لمرشحي الرئاسة التركية (غيتي)

وأنهى الرئيس أردوغان آخر أيام الحملة الانتخابية بصلاة المغرب في مسجد آيا صوفيا -الذي يُعَد رمزًا لفتح القسطنطينية في القرن 15- حيث تجمعت حشود من المصلين، وجلس في الصف الأول وقرأ فواتح سورة البقرة في مقطع فيديو حظي بانتشار واسع. وقبلها عقد أردوغان لقاءات جماهيرية عدة في أحياء إسطنبول.

في المقابل، اختتم كمال كليجدار أوغلو -المنافس الرئيسي لأردوغان- حملته الانتخابية بزيارة رمزية لضريح مصطفى كمال أتاتورك الذي يوصف بمؤسس تركيا الحديثة في العاصمة أنقرة. وفي آخر أنشطته عبر منصات التواصل الاجتماعي، نشر كليجدار أوغلو مقطع فيديو قال فيه إن أكثر المشروعات “جنونًا” التي أعدها لتركيا هي الديمقراطية والحرية.

ويخوض 24 حزبًا و151 مرشحًا مستقلًّا السباق في الانتخابات العامة، بينما دخلت بعض الأحزاب الانتخابات بـ5 تحالفات مختلفة بمسميات “تحالف الجمهور” و”تحالف الأمة” و”تحالف الأجداد” و”تحالف العمل والحرية” و”اتحاد القوى الاشتراكية”.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات