“المجلس المركزي” يسعى لإصلاح جذري في السودان.. و”قوى الحرية والتغيير” تحذر من الانفراد بالقرار (فيديو)

قال المتحدث باسم المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير في السودان، الصديق الصادق المهدي، إن الفترة الحالية في البلاد تشهد “مرحلة إصلاحية لإزالة التشوهات التي ألحقتها الفترة المظلمة”، في إشارة إلى حكم الرئيس السابق عمر البشير.

وأضاف المهدي في لقاء مع الجزيرة مباشر أن الهدف هو التحول إلى دولة مدنية ديمقراطية حديثة، ودولة مؤسسات، واصفا الاتفاق النهائي الذي تعمل عليه القوى السياسية بأنه “عملية إصلاحية جذرية كبيرة”.

وأشار إلى أن الجميع يعملون على تمثيل وتلبية أهداف الثورة، متهما الحركات المسلحة ومنها حركة العدل والمساواة بالتخلي عن المدنية “بالمشاركة في الانقلاب بعد 25 أكتوبر/تشرين الأول”.

وكان جبريل إبراهيم، نائب رئيس قوى الحرية والتغيير- الكتلة الديمقراطية، قد أكد رفض حركتي العدل والمساواة، وجيش تحرير السودان، انفراد المجلس المركزي بتشكيل الحكومة السودانية.

وأضاف خلال حفل إفطار جماعي أن المجموعتين لن توقعا اتفاق الإطار النهائي بشكل منفرد.

من جانبه، قال القيادي في قوى الحرية والتغيير، محيي الدين إبراهيم، إن التغيير الجذري الذي تحدث عنه المهدي “لا يعبّر عن مشروع المجلس المركزي، بل عن تحالف الحزب الشيوعي السوداني”.

وأضاف إبراهيم أن موقف قوى الحرية والتغيير ثابت، متهما المجلس المركزي بأنه “يسعى للسيطرة على السلطة والانفراد بالعملية السياسية”، مطالبا بما سمّاه “تغيير هذه السياسات والعقلية المتحجرة”.

يأتي ذلك بينما أكد رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان دعم الجيش السوداني للعملية السياسية الجارية، بهدف الانتهاء من التحول الديمقراطي المدني.

المصدر : الجزيرة مباشر