“العام الأكثر دموية في الضفة الغربية”.. مصور فلسطيني ينقل استهداف إسرائيل للصحفيين (فيديو)

قال مصور فلسطيني إن جنود الاحتلال الإسرائيليين أصبحوا أكثر عنفًا على الصحفيين الذين يقومون بتغطية الأحداث في الأراضي المحتلة، وإن مقتل مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة هو أكبر دليل على ذلك.

وأكد جعفر اشتية المصور الفلسطيني بوكالة الصحافة الفرنسية، في مقابلة مع الجزيرة مباشر، أن جنود الاحتلال بدؤوا يستهدفون الصحفيين الذين يؤدون واجبهم في نقل الأحداث، ويتعاملون معهم بعدوانية مفرطة، مشيرًا إلى أن ذلك الأمر أصبح يعوق عملهم بشكل كبير في الفترة الأخيرة.

وتابع اشتية “أنا تم استهدافي قبل عدة أشهر برصاص معدني، أثناء قيامي بتغطية إحدى المظاهرات على الأرض، رغم ارتداء سترتي الصحفية بشكل واضح لجنود الاحتلال”.

وحاز اشتية مؤخرًا على جائزة “POY” الدولية للصحافة المصورة، عن قصة خبرية له بعنوان “العام الأكثر دموية في الضفة الغربية”، ونقلت كبريات الصحف العالمية صور القصة على مدار العام المنصرم.

وخلال عمله في توثيق الانتهاكات الإسرائيلية، أصيب جعفر اشتية أكثر من 20 مرة، منها إصابة خطيرة في الرأس، وتعرض لعملية دعس من قبل مستوطن بالقرب من حاجز حوارة بمدينة نابلس.

الجزيرة طالبت بأن تتولى جهة دولية مستقلة التحقيق في اغتيال شيرين أبو عاقلة (رويترز)

وفي 11 مايو/ أيار الماضي، قتلت قوات الاحتلال بدم بارد، الزميلة شيرين أبو عاقلة، بإطلاق النار عليها بشكل مباشر، مما أدى إلى إصابتها برصاصة متفجرة في الرأس، أثناء تغطيتها لاقتحام مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.

ووثقت وكالة الأنباء الفلسطينية، 310 انتهاكات إسرائيلية لحقوق الصحفيين خلال عام 2022، أبرزها قتل جيش الاحتلال صحفيتين بالرصاص.

وأوضحت أن تلك الانتهاكات تضمنت القتل المتعمد والإصابة بالرصاص وإطلاق القنابل المسيلة للدموع والاعتداء بالضرب والاعتقال المباشر والتقديم إلى المحاكمات.

المصدر : الجزيرة مباشر