بوليفيا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل لارتكابها “جرائم ضد الإنسانية” في غزة

أعلنت وزارة الخارجية في بوليفيا، الثلاثاء، أن الحكومة قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، واتهمتها بارتكاب “جرائم ضد الإنسانية” في هجماتها على قطاع غزة.

وسبق أن قطعت بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل عام 2009 احتجاجا على هجماتها على قطاع غزة. وفي عام 2020، أعادت حكومة رئيسة البلاد جنين أنييس العلاقات.

وتعليقا على القرار، قال سفير فلسطين لدى بوليفيا (محمود العلواني) إن الرئيس البوليفي لويس آرسي “قرر قطع العلاقات مع إسرائيل لما تقوم به من تطهير عرقي ضد الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، وقرر إرسال مساعدات إنسانية إلى غزة، كما قرر تعيين سفير غير مقيم لبوليفيا في فلسطين”.

وأضاف “كما أقر بأن السياسة الثابتة لدولة بوليفيا هي التضامن الكامل مع قضية فلسطين، وأن الحل الوحيد لهذه المشكلة لا يتم بالطريقة العسكرية بل يتم عبر التفاوض وتطبيق قرارات الأمم المتحدة، وحل الدولتين على حدود عام 1967”.

حماس تثمّن موقف بوليفيا

بدورها، ثمّنت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) موقف بوليفيا، وقالت في بيان “نثمّن عاليا الموقف الشجاع لحكومة بوليفيا التي قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني المحتل في ضوء عدوانه الفاشي وجرائمه ومجازره البشعة بحق شعبنا في قطاع غزة”.

وأضافت “نجدد دعوتنا للدول العربية والإسلامية المطبّعة إلى قطع جميع علاقاتها مع هذا الكيان المارق، انتصارا لقيم الإنسانية، ورفضا لما يقترفه هذا الكيان المجرم بحق الأطفال والمدنيين العُزل”.

وتشن إسرائيل عدوانا غاشما على قطاع غزة لليوم الـ25 على التوالي، وتقصف جميع أنحاء القطاع برا وبحرا وجوا، وفرضت حصارا مشددا عن طريق قطع المياه والكهرباء والوقود عن القطاع.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على غزة حتى الآن عن استشهاد 8525 بينهم 3542 طفلا و2187 امرأة و460 مسنا، وإصابة 21543 بجروح مختلفة، حسب وزارة الصحة.