الهند.. مقتل مسلم بطريقة وحشية يفجر غضبا واحتجاجات شمالي البلاد (فيديو)
سادت الغضب في مدينة (جايبور) بولاية راجستان شمالي الهند، بعد مقتل شاب مسلم بطريقة وحشية، بأيدي “عصابة بدوافع دينية”، حسب قول عائلة المجني عليه.
اعتدى الجناة على الشاب محمد إقبال (18 عامًا) بصحبة شقيقه بعد اشتباك لفظي مع شخص من تلك المجموعة إثر حادث سير، فجاء آخرون وانهالوا على إقبال ضربًا بقضيب حديد على رأسه.
ووثقت مقاطع فيديو متداولة على منصات التواصل الاجتماعي لحظة الاعتداء على إقبال، كما أظهر مقطع آخر الضحية وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة.
"كل شر في فؤاد يضمر.. أصله الخوف إذا ما تبصر".. هكذا وصف الشاعر "محمد إقبال" الشر، وبعد عقود طويلة تمتد يد الشر لقتل الشاب الهندي المسلم "محمد إقبال" بوحشية.#الهند #الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/wabm5jmDfa
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 2, 2023
وردًّا على الجريمة، أغلق العديد من المسلمين محالهم التجارية، واحتج الآلاف في شوارع المدينة مطالبين بمعاقبة الجناة.
من جهتها، أعلنت الشرطة القبض على المتورطين في الجريمة وبدء جمع الأدلة، مطالبة السكان بالهدوء.
وقررت الشرطة حبس 6 أشخاص -على ذمة التحقيق في الواقعة- من أصل 15 احتجزتهم بادئ الأمر، وفقًا لما أوردته صحيفة (هندوستان تايمز).
Warning: Disturbing Visuals
जयपुर के रामगंज निवासी मौहम्मद इक़बाल (18 ) की गंगापोल बाज़ार में मॉब लिंचिंग में गई जान, भीड़ ने इक़बाल पर लाठी डंडों व सरियों से वार किया जिसके बाद उसकी मौके पर ही मौत हो गई, इक़बाल और राहुल की बाइक आपस मे टकरा गई थी जिसके बाद भीड़ ने उस पर हमला… pic.twitter.com/h9gEIbjfUc
— Zakir Ali Tyagi (@ZakirAliTyagi) September 30, 2023
ويواجه المسلمون في الهند حملات منظمة تستهدف الاعتداء عليهم وتهميشهم وتهجيرهم، برعاية حزب (بهاراتيا جاناتا) الحاكم، بقيادة رئيس الوزراء (ناريندرا مودي) فضلًا عن إطلاق تصريحات مسيئة للإسلام وللرسول محمد صلى الله عليه وسلم من قبل مسؤولين رسميين.
وأواخر سبتمبر/أيلول الماضي، لقي شاب مسلم من ذوي الاحتياجات الخاصة مصرعه بعد ضرب مبرح ووحشيّ من قِبَل من قيل إنهم “أشخاص مجهولون”، وذلك لمزاعم الاشتباه في قيامه بالسرقة من طبق طعام هندوسي مقدّس.
ويمثل المسلمون نحو 15% من سكان الهند، بواقع 209 ملايين نسمة بحسب إحصاء عام 2021، وقد تقلدوا العديد من المناصب في البلاد حتى وصلوا إلى منصب رئيس الجمهورية، ولهم إسهامات في العديد من المجالات داخل البلاد، ويمثلون ثالث أكبر مجتمع إسلامي في العالم بعد إندونيسيا وباكستان.