بعد مجزرة جنين.. إطلاق صواريخ من غزة على إسرائيل وجيش الاحتلال يستهدف مواقع للمقاومة (فيديو)

شنت طائرات الاحتلال الحربية، فجر اليوم الجمعة، سلسلة غارات على مواقع للمقاومة في غزة، في حين تجدد إطلاق الصواريخ من القطاع صوب الأراضي المحتلة، وذلك بعد مجزرة في جنين أمس استُشهد فيها 9 فلسطينيين.

وقالت هيئة البث الإسرائيلي إن مقاتلات الاحتلال أغارت فجرًا على أهداف لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بينها موقع لإنتاج قذائف صاروخية في مخيم المغازي وسط القطاع، ردًّا على قصف عسقلان.

وتسبب القصف الصاروخي الإسرائيلي في انقطاع التيار الكهربائي عن وسط القطاع.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن طائرات الاحتلال أطلقت نحو 15صاروخًا على موقع في مخيم المغازي، مما أدى إلى تدميره كليًّا وإلحاق أضرار بمنازل وممتلكات المواطنين المجاورة.

وقصفت طائرات الاحتلال بعدد من الصواريخ موقعًا للمقاومة جنوب غرب مدينة غزة، وآخر بشمال القطاع.

وأطلقت المقاومة نيرانًا ثقيلة تجاه طائرات الاحتلال التي حلّقت في أجواء قطاع غزة، كما واصلت مضادات المقاومة الأرضية التصدي للمقاتلات الإسرائيلية.

وأعلنت كتائب القسام -الذراع العسكري لحركة حماس- أن دفاعاتها الجوية “تصدت للطيران الحربي الصهيوني المعادي في سماء قطاع غزة بصواريخ أرض جو وبالمضادات الأرضية”.

ويأتي التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، بعد ساعات من استشهاد 10 مواطنين، تسعة منهم خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية، بالإضافة إلى استشهاد طفل في غزة متأثرًا بجروحه.

وكانت مراسلة الجزيرة مباشر قد قالت إن القبة الحديدية حاولت اعتراض رشقة صاروخية انطلقت من قطاع غزة، مساء الخميس.

من جانبها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن القبة الحديدية اعترضت صاروخين أطلقا من غزة، دون وقوع إصابات أو أضرار.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تفعيل صافرات الإنذار في مدينة عسقلان وفي بعض بلدات غلاف غزة جنوبي إسرائيل.

 

وأعلنت الرئاسة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي والتوجه إلى مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية ردًّا على “المجزرة” التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية.

واقتحمت قوة إسرائيلية مخيم جنين مما أدى إلى اندلاع مواجهات بين عشرات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.

وهذه العملية الإسرائيلية في مخيم جنين، وفق مراقبين، هي الكبرى من نوعها منذ انتفاضة الأقصى عام 2000.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات