أمير قطر يكرّم الفائزين بـ”جائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد” (فيديو)
انطلق، صباح اليوم الخميس، حفل جائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد، بالعاصمة القطرية الدوحة.
وفي بداية الحفل أزاح أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الستار عن النسخة السادسة من نصب الجائزة، وذلك في حديقة الدفنة.
وكرّم الشيخ تميم، الفائزين بالجائزة وهم: الدكتورة سوب وليامز إليغبي من المملكة المتحدة والدكتور أرنستو سافونا من إيطاليا الفائزان بجائزة البحث والمواد التعليمية الأكاديمية.
كما كرم كل من مؤسسة شباب ضد الفساد (YAC) من لبنان، وكواليسي أنتي كوروبسي من مؤسسة ائتلاف ضد الفساد (KAKI) من إندونيسيا الفائزتين بجائزة إبداع الشباب وتفاعلهم.
وكرم أمير قطر كذلك، هوبويل شينونو من زيمبابوي الفائز بجائزة الابتكار والصحافة الاستقصائية، والدكتورة (ليزا أ. كيهل) من الولايات المتحدة الفائزة بجائزة حماية الرياضة من الفساد، وجون غيثونغو من جمهورية كينيا الفائز بجائزة إنجاز العمر والإنجاز المتميز.
وتخلل الحفل عرض فيلم حول الجائزة وتاريخها والفائزين بها، وكلمة للرئيس بول كاغامي رئيس جمهورية رواندا، والدكتورة غادة فتحي والي وكيلة الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات، والدكتور علي بن فطيس المري رئيس مجلس أمناء مركز حكم القانون ومكافحة الفساد والمحامي الخاص للأمم المتحدة لمكافحة الفساد (UNODC).
#قنا_انفوجرافيك |
اليوم الدولي لمكافحة الفساد.. نحو عالم متحد ضد الفساد #قنا https://t.co/xNsOQkmdJf pic.twitter.com/6u9ljjzJfV— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) December 8, 2022
وبرزت قطر دولة فاعلة وجادة في مكافحة الفساد عالميا، بانضمامها إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وبتخصيصها جائزة سنوية تحمل اسم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية التصدي للفساد والتشجيع على تنفيذ الإجراءات الحاسمة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وتكريم المشاريع والجهود الاستثنائية الرامية لمكافحة الفساد.
وحققت دولة قطر نتائج متقدمة في مؤشر مدركات الفساد لعام 2021 الصادر عن منظمة الشفافية الدولية، حيث أحرزت 63 نقطة على المؤشر، مما جعلها تتبوأ المرتبة الثانية خليجيا وعربيا، وعلى المستوى العالمي احتلت دولة قطر المرتبة الـ31 من بين 180 دولة وإقليما شملها المؤشر.
وتشكل الجائزة حدثا دوليا سنويا لمكافحة الفساد، منذ إقرارها عام 2016، حيث توزع بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، على الأفراد والمنظمات التي تساهم بفعالية في مكافحة الفساد، في أربعة مجالات هي: الإنجاز، والابتكار، والبحث، وإبداع الشباب.
وتتزامن الجائزة مع الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الفساد الذي يوافق التاسع من ديسمبر، وتحتضن الدوحة هذا العام حفل تقديم الفائزين بالجائزة.
ويكمن الغرض الأكبر من هذه الجائزة في أن تكون أداة تلقي الضوء على الإجراءات المثالية والجديرة بالملاحظة والممارسات الجيدة على الصعيد العالمي، وكذلك تقدير النماذج المكافحة للفساد من جميع أنحاء العالم وتعزيزها وجمعها ونشرها فضلا عن زيادة الوعي والدعم والتضامن، بهدف مكافحة الفساد، بالإضافة إلى التشجيع على مبادرات مشابهة وجديدة واستثارتها نحو إقامة مجتمع خال من الفساد.
وقد ترتب على هذا إقرار البرنامج العالمي لتنفيذ إعلان الدوحة الذي استمر من 2016 إلى 2021، بإنجاز مشاريع تهدف إلى تعزيز قدرات الدول وخاصة الدول النامية، في مجالات عديدة، أبرزها نزاهة القضاء ومحاربة الفساد وتحصين الشباب من الجريمة، وقد استفادت منها أكثر من مئة دولة.