قيادي بحماس: حكومة نتنياهو وبن غفير تجر المنطقة لتصعيد جديد وندعو جميع فصائل المقاومة للجهوزية (فيديو)

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل رضوان إن التحالف الحكومي الإسرائيلي الجديد بقيادة كل من رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو ورئيس حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف إيتمار بن غفير سيجر المنطقة نحو مزيد من التصعيد العسكري والأمني.

وأضاف رضوان خلال مشاركته في برنامج (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر، مساء الثلاثاء، أن الائتلاف الحكومي الجديد في إسرائيل يسعى لفرض واقع سياسي وأمني جديد على الأراضي الفلسطينية تمهيدًا لعمليات استهداف ضد الفلسطينيين واستباقًا لعمليات فلسطينية.

وردًّا على هذا التصعيد، قال القيادي في حركة حماس “ندعو جميع فصائل المقاومة الفلسطينية إلى ضرورة الجهوزية التامة للرد على أي عمليات تستهدف القدس الشريف أو المسجد الأقصى أو الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال”.

وكان 5 شهداء قد ارتقوا خلال الساعات القليلة الماضية برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.

فبينما استشهد الشاب رائد غازي النعسان متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في قرية المغير شمال شرق رام الله، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشقيقين جواد وظافر ريماوي إثر إصابتهما برصاص الاحتلال في قرية كفر عين قضاء رام الله.

كما أعلنت الوزارة استشهاد المواطن مفيد إخليل متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الحي في الرأس، في بلدة بيت أمر شمال الخليل. واستشهد راني مأمون فايز أبو علي من بلدة بيتونيا غرب رام الله، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في وقت سابق اليوم شمال مدينة البيرة.

وأوضح رضوان أن جرائم الاحتلال الأخيرة “يراد منها شرعنة الاستيطان في الضفة الغربية والعبث بحقوق الشعب الفلسطيني”، مشددًا على أن “الحكومة اليمينية المتطرفة تريد العبث بالمنطقة، وهو الأمر الذي لن تقبل به فصائل المقاومة”.

وقال إن الشعب الفلسطيني جرّب جميع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة خلال عقدين من الزمن، وتبين له أن “جميع المحتلين قتلة” مؤكدًا أن أي استهداف للمسجد الأقصى سيتبعه رد مزلزل من فصائل المقاومة.
وأضاف أن الرد الفلسطيني جاهز وفصائل المقاومة على أهبة الاستعداد، ولن تسمح بأن تمضي جرائم الاحتلال بحق أبناء فلسطين دون محاسبة.