مفتي سلطنة عمان: المقاومة الفلسطينية بينت زيف المتساقطين الذين خنعوا للمحتل
أشاد مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي ببطولات المقاومة الفلسطينية “الباسلة وتضحياتها العظيمة وخططها الموفقة”.
وقال الخليلي في تغريدة على تويتر أمس الثلاثاء “لقد أثبتت المقاومة الإسلامية في الأرض المحتلة أصالة معدنها، وصلابة عقيدتها، وشدة عزيمتها، وكذلك جميع أحرار الأمة الذين وقفوا وراءها وشدوا على يدها، كما تبيَّن زيف المتساقطين الذين باعوا ضميرهم، وهان عليهم دينهم وكرامة أمتهم، فتمرغوا في أوحال الذل بخنوعهم للعدو المحتل”.
لقد أثبتت المقاومةُ الإسلاميةُ في الأرض المحتلة أصالةَ معدنها، وصلابة عقيدتها، وشدة عزيمتها، وكذلك جميعُ أحرار الأمة الذين وقفوا وراءها وشدُّوا على يدها، كما تبين زيفُ المتساقطين الذين باعوا ضميرهم، وهان عليهم دينُهم وكرامة أمتهم، فتمرَّغوا في أوحال الذل بخنوعهم للعدو المحتل. pic.twitter.com/xYbDe8f8Vq
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) May 18, 2021
وكان المفتي قال في تغريدة مساء الإثنين “إن المقاومة الباسلة ببطولتها النادرة وتضحياتها العظيمة وخططها الموفقة غسلت عن جبين هذه الأمة عارًا تلطخت به ردحًا من الزمن”.
وأضاف أن المقاومة “أثبتت بذلك أن مشكلات هذه الأمة لا تحل إلا بالاستمساك بالعروة الوثقى من الدين”.
إن المقاومة الباسلة ببطولتها النادرة وتضحياتها العظيمة وخططها الموفقة غسلت عن جبين هذه الأمة عارًا تلطخت به ردحًا من الزمن، فتمرغت في أوحال الذل، وتساقطت في دركات الهون، وقد أثبتت المقاومة بذلك أن مشكلات هذه الأمة لا تحل إلا بالاستمساك بالعروة الوثقى من الدين. pic.twitter.com/yLlylpXao8
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) May 16, 2021
ومنذ اندلاع جولة التصعيد الحالية، في 10 مايو/أيار الجاري، أطلقت الفصائل الفلسطينية نحو 3500 صاروخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، وأسفرت عن مقتل 10 إسرائيليين وإصابة العشرات بجروح.
وفي وقت سابق، حيا مفتي عمان الفلسطينيين المرابطين في المسجد الأقصى قائلا في تغريدة عبر تويتر “إننا وبكل فخر نحيي إخوتنا المرابطين في الأرض المقدسة ومسجدها المبارك على وقفتهم النبيلة في وجه من يحاول تدنسيه من أعداء الله المفسدين”.
وارتفعت حصيلة الشهداء في العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 220 -بينهم 63 طفلًا و36 امرأة و16 مسنًا- وإصابة 1530 آخرين، بالإضافة إلى 27 شهيدا في الضفة الغربية والقدس المحتلة وداخل الخط الأخضر وأكثر من 6 آلاف جريح.
ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي الشيخ جراح، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.