العاهل الأردني: الأمير حمزة اليوم مع عائلته في قصره برعايتي

العاهل الأردني الملك عبد الله بن الحسن
العاهل الأردني الملك عبد الله بن الحسين (غيتي)

قال العاهل الأردني الملك عبد الله، اليوم الأربعاء، إن الفتنة وُئدت وإن البلاد آمنة ومستقرة، وذلك بعد أيام من الإعلان عن “مخطط لزعزعة أمن الأردن”، اتهمت السلطات ولي العهد السابق الأمير حمزة بالمشاركة فيه.

وفي أول بيان له بعد الأزمة، قال الملك عبد الله إن “حمزة اليوم مع عائلته في قصره برعايتي”.

وقال العاهل الأردني إن الأزمة التي هزت استقرار المملكة “كانت لي الأكثر إيلاما، ذلك أن أطراف الفتنة كانت من داخل بيتنا الواحد وخارجه”.

وتابع في رسالة للشعب الأردني “لا شيء يقترب مما شعرت به من صدمة وألم وغضب، كأخ وكولي أمر العائلة الهاشمية، وكقائد لهذا الشعب العزيز”.

وقال الملك عبد الله “قررت التعامل مع موضوع الأمير حمزة في إطار الأسرة الهاشمية، وأوكلت هذا المسار إلى عمي صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال”.

وأضاف “والتزم الأمير حمزة أمام الأسرة أن يسير على نهج الآباء والأجداد، وأن يكون مخلصا لرسالتهم، وأن يضع مصلحة الأردن ودستوره وقوانينه فوق أي اعتبارات أخرى”.

وأوضح العاهل الأردني في رسالته أن “الجوانب الأخرى قيد التحقيق، وفقا للقانون، إلى حين استكماله، ليتم التعامل مع نتائجه، في سياق مؤسسات دولتنا الراسخة، وبما يضمن العدل والشفافية”.

وأكد “الخطوات القادمة ستكون محكومة بالمعيار الذي يحكم كل قرارتنا: مصلحة الوطن ومصلحة شعبنا الوفي”.

اتهامات

واتهمت الحكومة الأردنية، الأحد الماضي، الأمير حمزة (41 عامًا) وأشخاصًا آخرين من الحلقة المحيطة به بالتورط في مخطط “لزعزعة أمن الأردن واستقراره”.

ووُضع الأميرة حمزة قيد الإقامة الجبرية، وأوقفت السلطات 16 شخصا، بينهم رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد الذي شغل سابقا منصب مبعوث العاهل الأردني إلى السعودية.

والأمير حمزة هو الابن الأكبر للملك الراحل حسين من زوجته الأمريكيّة الملكة نور.

وسمّى الملك عبد الله الأمير حمزة وليًّا للعهد عام 1999 بناءً على رغبة والده الراحل عندما كان نجله الأمير حسين في الخامسة، لكنّه نحّاه عن المنصب عام 2004 ليسمّي عام 2009 نجله حسين وليًا للعهد.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالة الأنباء الأردنية