الإمارات تبحث مع تركيا فرص التعاون في الصناعات العسكرية.. وشركة أسيلسان تنفي ادعاءات بيعها

تأسست أسيلسان عام 1975 (الأناضول)

نفت شركة أسيلسان التركية للصناعات الدفاعية ادعاءات نشرتها بعض وسائل الإعلام مفادها أنها ستُباع إلى مستثمرين في الخارج.

وقالت الشركة التركية في بيان ،أمس الثلاثاء ، إن هذه الادعاءات لا تمت للواقع بصلة واصفة إياها بأنها مجهولة المصدر.

وأضافت أن الشركة تأسست بتبرعات المواطنين الأتراك وتمتلك القوات المسلحة التركية الحصة الأكبر فيها، مؤكدة احتفاظها بالحقوق القانونية “إزاء الادعاءات الكاذبة بشأن شركتنا التي تعد مصدر فخر لشعبنا، وإزاء الأخبار والمنشورات التي تم نسبها لهذه الادعاءات”.

وكانت وكالة بلومبيرغ نقلت عن مسؤول تركي أن وفدا عسكريا إماراتيا زار أنقرة أول أمس الاثنين، والتقى بالمسؤولين العسكريين الأتراك، وزار الشركة المصنعة للطائرات المسيّرة التركية، وشركات تصنيع عسكرية أخرى، ومنها شركة أسيلسان.

ووقعت أنقرة وأبو ظبي اتفاقات بشأن استثمارات بمليارات الدولارات قبل نحو أسبوعين خلال زيارة ولي عهد أبو ظبي للعاصمة التركية، وقال الرئيس التركي إن الاتفاقات إيذان ببداية “عهد جديد” في العلاقات بين البلدين.

وقال المسؤول التركي، مشترطا عدم ذكر اسمه، إن الوفد الإماراتي اجتمع الاثنين مع إدارة الصناعات الدفاعية التركية.

وتأسست أسيلسان عام 1975 بمبادرة من مؤسسة تعزيز القوات المسلحة التركية، بهدف تلبية احتياجات الجيش التركي في مجال أجهزة الاتصالات، وتشتهر بصناعة أنظمة وأجهزة إلكترونية لأغراض عسكرية.

وتعد أسيلسان من الشركات التركية الرائدة في تصميم وإنتاج وتركيب أدوات وأنظمة الاتصالات بين القوات البرية والجوية والبحرية وفقا للمعايير العسكرية.

وطورت الشركة مؤخرا نظام استشعار كهروضوئي للاستطلاع والمراقبة والاستهداف، مخصص للمركبات الجوية الغير مأهولة بالتعاون مع شركة بايكار المصنعة لمسيرات بيرقدار التركية.

كما طورت نظام الاستشعار الكهروضوئي المسمى (CATS) لأغراض الاستهداف والاستطلاع والمراقبة، ليلبي احتياجات المنصات الجوية التركية بمختلف أنواعها، ويحل محل الأنظمة الأجنبية التي تخضع لقيود عند الشراء من الخارج.

وقد أثبت النظام فاعليته خلال التجارب وتم تصديره إلى 5 دول.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر