بينهن حفيدة ميتران.. تحقيق تلفزيوني يبث شهادات نساء يتهمن وزير فرنسي سابق بالاغتصاب (فيديو)
فتح مكتب المدعي العام في باريس، اليوم الجمعة، تحقيقًا في قضية اغتصاب واعتداء جنسي بعد بث تقرير على قناة (فرانس 2) يدين وزير البيئة السابق نيكولا هولو.
وأدلت نساء عدة بشهادات، مساء أمس الخميس، في برنامج التحقيقات (المبعوث الخاص)، اتهمت الوزير السابق بالاغتصاب والاعتداء الجنسي في حق نساء بينهن قاصر.
وقالت صحيفة (لوباريزيان) إن شعبة حماية القاصرين في الشرطة القضائية أعلنت أنها “ستسعى لتحديد ما إذا كانت الوقائع مصنفة كجريمة جنائية”.
وأوضحت أن المدعي العام يفتح تحقيقا في القضية عندما يتعلق الأمر بالقاصرين وإن كانت الواقعة قديمة، مع تحديد ما إذا كانت هناك اعتداءات أخرى.
🔴 En 2018, suite aux révélations sur la plainte déposée pour viol contre Nicolas #Hulot, #Macron demandait à #MarleneSchiappa d’organiser un scénario inqualifiable pour voler au secours du ministre, ce qu’elle fit sans le moindre scrupule.
Un document absolument édifiant👇 pic.twitter.com/gMScyAs1Rm
— Cogito ergo sum (@Libre_Insolent) November 24, 2021
حفيدة ميتران
وأعطي التقرير التلفزيوني الكلمة للناشطة البيئية كلير نوفيان، التي أبلغت عن موقف غير لائق من نيكولا هولو.
وذكّر التقرير بشكاية الاغتصاب التي قدمتها باسكال ميتران، حفيدة الرئيس الفرنسي الأسبق، فرانسوا ميتران، في عام 2008 والتي تم رفضها.
"Qui allait me croire ? Une gamine de 16 ans … Nicolas Hulot… qui allait me croire ?" Cette phrase résume à elle seule l'impunité, celle des harceleurs. Ce courage qu'il faut pour témoigner, il est immense. #onVousCroit #EnvoyeSpecial #MeTooPolitique
— Sandra Regol 🌻 (@sandraregol) November 25, 2021
ودافع الوزير السابق عن نفسه بشدة ضد هذه الاتهامات الموجهة إليه وأعلن للبرنامج أنه “لم يرتكب هذه الأفعال وأنها ادعاءات كاذبة”.
وكان هولو (62 عامًا) الذي قدم استقالته من المنصب في 2018، أحد أعضاء حكومة رئيس الوزراء إدوار فيليب الأكثر شعبية.
Sexual predator Nicolas Hulot, the extreme left SOB that almost managed to shut down the nuclear plants in France -because he is so concerned with the environment-, at least one of his victims is an underage girl. https://t.co/XrH5k93Hv0
— Daniel (@daniells123) November 24, 2021
(مي تو) سياسي
وكانت صحيفة (لوموند) الفرنسية قد كشفت عن انخراط 250 امرأة من عالم السياسة في فرنسا في حركة (MeToo#) العالمية لفضح المتحرشين، وقرر المسؤولين عن حملة التوقيعات الإلكترونية للمشاركة في الحملة، تسميتها (مي تو سياسية).
Ahead of the 2022 elections, nearly 300 women in French politics signed an open letter calling for perpetrators of sexual and gender-based violence to be removed from political life. ♀️🏦🇫🇷For more on #MeTooPolitique, see https://t.co/6FWOZmZ9Cghttps://t.co/oY4gwYOMfL
— Dr. Mona Lena Krook (@mlkrook) November 18, 2021
وأوضحت الصحيفة أن المشاركات في الحملة اعتبرن أنه “لا مكان للمعتدين الجنسيين في انتخابات 2022” الرئاسية والتشريعية التي ستجرى في الربيع المقبل.
ودعت المنخرطات في الحملة -وغالبيتهن من اليسار- السياسيين في فرنسا إلى الرد على العنف الجنسي الذي يرتكبه ممثلو الشعب.