“حان وقت التخلص من أردوغان”.. نجيب ساويرس يشعل جدلا جديدا (فيديو)
أشعل رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما نشر تغريدة بالإنجليزية على تويتر قال فيها إنه حان وقت التخلص من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
كانت تغريدة ساويرس عبارة عن جملة واحدة ” Time to get rid of Erdogan !!” ولم يقدم فيها أي تفاصيل لكنها أثارت ضجة كبيرة وتفاعل معها كثيرون عبر منصات التواصل.
Time to get rid of Erdogan !!
— Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) October 27, 2020
وقوبلت تغريدة ساويرس بهجوم لاذع على منصات التواصل، ورد عليه ناشطون غاضبون باللغتين العربية والإنجليزية، ووصفوا تغريدته بأنها تحريضية وأنها بمثابة دعوة لقتل أردوغان أو الانقلاب عليه.
بينما اعتبرها آخرون تحريضًا على الطائفية ورأوا أن عداوة ساويرس لأردوغان سببها ديني وهو دفاع الأخير عن الإسلام وموقفه من الإساءات الفرنسية للنبي محمد.
بص ي هندسه
بعيدا عن خلافاتنا الساسيه
الا ان مفيش حد من حكام الدول العربيه طلع وقالع لفرنسا لا
بل بينشؤوا عبر البرامج ان ندعم فرنسا بدل ما نقاطعها
ف نرفع ل اردغان القبعه و نضع حكام العرب تحت رجلنا لو سمحت .— Hossam El-Sh3rawy🌟 (@BigBoss0p) October 27, 2020
ودعا الناشطون إلى التحقيق مع ساويرس الذي اعتبروه “محصّنًا” من المساءلة لقربه من النظام المصري، بينما طالبه آخرون بإعلان موقفه من إساءة ماكرون لنبي الإسلام.
وتأتي التغريدة المثيرة للجدل، في ظل انتقادات حادة وجهها أردوغان إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي دافع عن حرية نشر رسوم إساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، ودعوة الرئيس التركي لمقاطعة المنتجات الفرنسية.
إلى أن تدين الرسوم الكرتونية المسيئة لنبي 90 مليون من مواطنيك في #مصر، ودفاع #ماكرون عنها وتمسكه بها، من يضمن أنك لست من تيار الاسلاموفوبيا يا سيد نجيب ساويرس؟ هذا التيار الذي يسعى في تشويه الإسلام ونشر الكراهية بحق المسلمين؟
مجرد سؤال ينتظر جوابك. نوّرنا بالحقيقة من فضلك.— محمد الهاشمي الحامدي (@MALHACHIMI) October 27, 2020
كما تأتي في ظل خلافات بين النظام المصري وداعميه من جهة، وتركيا من جهة أخرى، بدأت منذ الإطاحة بالرئيس المصري الراحل محمد مرسي صيف عام 2013 بقيادة وزير دفاعه آنذاك عبدالفتاح السيسي.
كما تتزامن التغريدة مع هجمات إلكترونية يشهدها تويتر في مصر وبلدان خليجية منذ أيام تطالب بمقاطعة البضائع التركية.
يا هندسه الراجل ده بأمانه أنا احترمته بعد الموقف الاخير لنصرة الرسول(ص) يعتبر اقوي موقف
وعندي عتاب لحضرتك
حضرتك مثال لينا كلنا فى نجحاتك الماديه والاقتصاديه كنت اتمنى من حضرتك موقف مشرف لينا كنسيج واحد وترفض الإساءة للرسول لو بكلمه فى مهرجان الجونه العظيم— محمود (@cN3cv53pr7yWZ1t) October 28, 2020
وقبل أيام، ونكاية في أردوغان أيضًا، فجر الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله، المستشار السابق لولي عهد أبو ظبي، غضب المسلمين بعدما كتب تغريدة مفادها أن “ماكرون على حق عندما يهاجمه أردوغان”، وتساءل المغردون: هل ماكرون على حق حتى لو أساء لنبي الإسلام؟
وشهد ت فرنسا، في الآونة الآخيرة ، جدلًا حول تصريحات قسم كبير من السياسيين تستهدف الإسلام والمسلمين، عقب حادثة مقتل معلم تاريخ فرنسي على يد تلميذه غضبًا من عرض أستاذه رسومات كاريكاتيرية “مسيئة” للنبي محمد على الطلاب، بدعوى حرية التعبير.
أيتها الجماهير العربية والإسلامية..
"سَمَعْ هُـسْ":
الملياردير الطائفي الفاسد يقول لكم:
"حان وقت التخلص من أردوغان!!"..
ليبدأ الهجوم نصرة لماكرون!!
يا لهؤلاء الحمقى.. كيف يديرون دعايتهم الفجة.https://t.co/Cba12kXbqV— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) October 28, 2020
ووصف ماكرون الحادث بأنه تقويض لحرية التعبير و”هجوم إرهابي إسلامي”، متوعدًا بالتصدي له، وقوبلت كلمته برفض واسع النطاق في البلاد الإسلامية، ووصفت تصريحاته بالتحريض على الكراهية.
وتصاعد هذا الرفض واتسع، مع إصرار ماكرون على الدفاع عن نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد، و شُنت حملات كبرى على منصات التواصل لمقاطعة المنتجات الفرنسية في الوطن العربي تردد صداها على أرض الواقع، وأجبرت فرنسا على إصدار بيان يطالب بوقف حملات المقاطعة.
And of course this is your own style of freedom of expression, your incitement is shameful
— Osama Gaweesh (@osgaweesh) October 28, 2020
عايز إنقلاب تاني ولا إيه مش فاهم؟ https://t.co/vsFLQ5izNR
— حسام الحملاوي (@3arabawy) October 27, 2020
والله انا كنت بكره الراجل ده جدا بس مس ساعت الإساءة لرسول الله مفيش حد رد من حكام العرب او الاسلام غيره وده لوحده شئ يخلينى احترمه طول العمر
— Ashraf Abdelrazek (@AshrafA98082436) October 27, 2020
Erdogan is a respected man had elected by his people, he moved them from a very bad situation to be one of the most growing economy within a few years , we hope to get a president like him. I recommend you not to put yourself in comparison with him, sure you'll lose.
— Hisham Yassin (@hishamyassin) October 27, 2020
يعني ماسمعناش ليك اي صوت تستنكر الإساءة لرسول الإسلام من ماكرون.. كل اللي حارقك هو أردوغان عشان بيدافع عن الإسلام وعن رسول الله.. فعلا عدوك عدو دينك..
— Abu Yousef (@sahmellyel) October 27, 2020
بيقولك حان الوقت للتخلص من اردوغان
يمكن عشان واقف ضد ماكرون
اللهم صل على محمد وال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم وبارك علي محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد— Yory Mory (@Yory_Mory) October 28, 2020
Stay away from Erdogan, because he is a fair ruler. His people love him, they control the businessmen for the benefit of Turkey, but you, businessmen in Egypt, oppress your workers and your country for your own benefit
— abo.khalefa@ymail.co (@magdykhalefa54) October 27, 2020