“حان وقت التخلص من أردوغان”.. نجيب ساويرس يشعل جدلا جديدا (فيديو)

أشعل رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما نشر تغريدة بالإنجليزية على تويتر قال فيها إنه حان وقت التخلص من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

كانت  تغريدة ساويرس عبارة عن جملة واحدة ” Time to get rid of Erdogan !!” ولم يقدم فيها أي تفاصيل لكنها أثارت ضجة كبيرة وتفاعل معها كثيرون عبر منصات التواصل.

وقوبلت تغريدة ساويرس بهجوم لاذع على منصات التواصل، ورد عليه ناشطون غاضبون باللغتين العربية والإنجليزية، ووصفوا تغريدته بأنها تحريضية وأنها بمثابة دعوة لقتل أردوغان أو الانقلاب عليه.

بينما اعتبرها آخرون تحريضًا على الطائفية ورأوا أن عداوة ساويرس لأردوغان سببها ديني وهو دفاع الأخير عن الإسلام وموقفه من الإساءات الفرنسية للنبي محمد.

ودعا الناشطون إلى التحقيق مع ساويرس الذي اعتبروه “محصّنًا” من المساءلة لقربه من النظام المصري، بينما طالبه آخرون بإعلان موقفه من إساءة ماكرون لنبي الإسلام.

وتأتي التغريدة المثيرة للجدل، في ظل انتقادات حادة وجهها أردوغان إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي دافع عن حرية نشر رسوم إساءة للنبي محمد صلى الله  عليه وسلم ، ودعوة الرئيس التركي لمقاطعة المنتجات الفرنسية.

كما تأتي في ظل خلافات بين النظام المصري وداعميه من جهة، وتركيا من جهة أخرى، بدأت منذ الإطاحة بالرئيس المصري الراحل محمد مرسي صيف عام 2013 بقيادة وزير دفاعه آنذاك عبدالفتاح السيسي.

كما تتزامن التغريدة مع هجمات إلكترونية يشهدها تويتر في مصر وبلدان خليجية منذ أيام تطالب بمقاطعة البضائع التركية.

وقبل أيام، ونكاية في أردوغان أيضًا، فجر الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله، المستشار السابق لولي عهد أبو ظبي، غضب المسلمين بعدما كتب تغريدة مفادها أن “ماكرون على حق عندما يهاجمه أردوغان”، وتساءل المغردون: هل ماكرون على حق حتى لو أساء لنبي الإسلام؟

وشهد ت فرنسا، في الآونة الآخيرة ، جدلًا حول تصريحات قسم كبير من السياسيين تستهدف الإسلام والمسلمين، عقب حادثة مقتل معلم تاريخ فرنسي على يد تلميذه غضبًا من عرض أستاذه رسومات كاريكاتيرية “مسيئة” للنبي محمد على الطلاب، بدعوى حرية التعبير.

ووصف ماكرون الحادث بأنه تقويض لحرية التعبير و”هجوم إرهابي إسلامي”، متوعدًا بالتصدي له، وقوبلت كلمته برفض واسع النطاق في البلاد الإسلامية، ووصفت تصريحاته بالتحريض على الكراهية.

وتصاعد هذا الرفض واتسع، مع إصرار ماكرون على الدفاع عن نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد، و شُنت حملات كبرى على منصات التواصل لمقاطعة المنتجات الفرنسية في الوطن العربي تردد صداها على أرض الواقع، وأجبرت فرنسا على إصدار بيان يطالب بوقف حملات المقاطعة.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل