إلغاء كأس فلسطين بعد رفض الاحتلال دخول فريق غزة للضفة-فيديو

أُلغيت المباراة النهائية لكأس فلسطين لكرة القدم الأربعاء (25 سبتمبر/أيلول) بعد رفض إسرائيل إصدار تصاريح سفر للاعبي فريق من غزة من أجل خوض المواجهة ضد فريق بالضفة الغربية المحتلة.

التفاصيل:
  • رفضت إسرائيل السماح للاعبين من نادي (خدمات رفح) في قطاع غزة بالسفر للضفة لملاقاة (مخيم بلاطة) في نابلس وسط الضفة الغربية.
  • لم يقدم المسؤولون الإسرائيليون تفسيرا علنيا لأسباب ذلك، ونقلت بعض التقارير الإعلامية عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إنه يُعتقد أن أعضاء في الفريق لهم صلة “بالإرهاب”.
  • قال نادي خدمات رفح إن 12 شخصا فقط، بينهم خمسة لاعبين، من أعضاء الفريق، البالغ عددهم 35، حصلوا على تصاريح إسرائيلية للدخول.
  • وأوضح أن نهائي كأس فلسطين، المُعترف به من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في مدينة نابلس بالضفة الغربية تم تأجيله بالفعل من يوليو/تموز بعدما رفضت إسرائيل منح تصاريح لعدد 31 من أصل 35 لاعبا في الفريق.
  • كان الفريق الفائز في مباراة أمس الأربعاء، بين بطلي الكأس في غزة والضفة الغربية، سيمثل الفلسطينيين في دوري أبطال آسيا، وهي بطولة مؤهلة لكأس العالم للأندية.
قرار الاحتلال بمنع دخول لاعبين أدى لإحباط وسط لاعبي فريق رفح
قرار إسرائيلي صادم:
  • قال أحمد أبو ظهير، حارس مرمى خدمات رفح، الذي رُفض طلبه للحصول على تصريح سفر للضفة إن الخبر كان صادما بالنسبة لهم، بعد فترة إعداد قوية خلال شهر رمضان وموسم طويل من الإعداد”.
  • وقال جمال حرب رئيس نادي خدمات رفح، إنهم يشعرون بالإحباط والذي ينعكس بشكل أكبر على اللاعبين لأن القرار الإسرائيلي، أضاع فرصة يجنيها اللاعب الفلسطيني من حصوله على بطولة هو أن يمثل الدولة، سواء في المحافل العربية أو الآسيوية”.
  • اللاعب سائد أبو سليم أكد أن ذلك يعني عرقلة واضحة للرياضة الفلسطينية وللجمع بين شطري الوطن، مشيرا إلى أن تلك هي سياسة الاحتلال، وأنه حتى اللاعبين اللي كان يتم اختيارهم لمنتخب فلسطين كان يتم عرقلة حركتهم.
  • من جانبه اتهم جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، إسرائيل بمحاولة شل الرياضة الفلسطينية وقال “الاحتلال مستمر في تنكره للقرارات الدولية ولقوانين ومواثيق (فيفا) في شل حركة اللاعبين الفلسطينيين، وحتى شل حركة المنظومة الرياضية بمجملها”.
  • منظمة (غيشا) الحقوقية غير الحكومية التي تراقب القيود المفروضة على غزة، قدمت التماسا إلى المحكمة الإسرائيلية الأسبوع الماضي مطالبة بالسماح لأعضاء الفريق بالخروج من غزة.
  • أكدت المنظمة، أن هذه القضية توضح “سياسة الفصل” الإسرائيلية، وأوضحت أن تلك السياسة “تنتهك حق الفلسطينيين في حرية التنقل”.
  • وتقول (غيشا) وغيرها من المنظمات الحقوقية إن القيود الإسرائيلية تؤدي إلى إحداث شقاق بين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وهي مناطق يسعى الفلسطينيون لتوحيدها في دولة مستقبلية.

 

عراقيل إسرائيلية:
  • وأيدت محكمة إسرائيلية يوم الإثنين  الماضي قرار مكتب تنسيق الحكومة في المناطق الفلسطينية برفض منح تصاريح للاعبي فريق غزة.
  • وقال المكتب في رسالة بالبريد الإلكتروني “كل طلب يتلقاه المكتب للحصول على تصريح يتم تقييمه بشكل منفرد وشامل وفقا للمعايير المنشورة على الموقع الإلكتروني للمكتب ويخضع للفحص الأمني” دون تقديم تفاصيل إضافية.
  • احتلت إسرائيل قطاع غزة والضفة الغربية عام 1967.. وسحبت مستوطنيها وقواتها من غزة عام 2005، وتفرض إسرائيل حصارا مشددا على الحدود البرية والبحرية لغزة بحجة “مخاوف أمنية”.
  • شنت إسرائيل ثلاث حروب على غزة، خلال العقد المنصرم، ويتعين على سكان قطاع غزة الساحلي الضيق، الذين يقدر عددهم بنحو مليوني نسمة، طلب تصاريح من إسرائيل للسفر إلى الضفة الغربية.
المصدر : رويترز