أمريكا تشن أكبر حملة اعتقال بحق المهاجرين منذ 10 سنوات

حدثت عمليات الاعتقال، أمس الأربعاء، قبل ساعات فقط من زيارة ترمب لمدينة إل باسو في ولاية تكساس

شنت سلطات الهجرة الأمريكية أكبر عملية اعتقال وترحيل بحق عمال من أصول لاتينية في ولاية مسيسيبي جنوب الولايات المتحدة.

ما القصة؟
  • بحسب وكالة أسوشيتد برس فإن سلطات الهجرة الأمريكية، داهمت 7 مصانع لتجهيز اللحوم، واعتقلت 680 عاملاً، في أكبر عملية لها بولاية جنوبية.
  • حدثت عمليات الاعتقال، أمس الأربعاء، قبل ساعات فقط من زيارة ترمب لمدينة إل باسو في ولاية تكساس، المدينة الحدودية ذات الأغلبية اللاتينية.
  • المدينة التي زارها ترمب، اتهم فيها رجل موالٍ له، بإطلاق نار راح ضحيته 22 قتيلاً. 
  • شوهد في حساب المشتبه به على الإنترنت، أن الهجوم الذي قام به يأتي رداً على غزو ذوي الأصول اللاتينية لولاية تكساس.

تصريحات أنجيليكا سالاس، المديرة التنفيذية للتحالف من أجل حقوق المهاجرين:
  • في الوقت الذي نسعى فيه لتنفيذ طموحاتنا وتوحيد الشعب الأمريكي، يسمح ترمب بتمزيق المزيد من العائلات والمجتمعات في الولايات المتحدة.
  • التهديد الوشيك للمهاجرين الذين لا يملكون وثائق يضر بمجتمعاتهم وبالاقتصاد الأمريكي.  
  • خطوات ترمب تجبر البالغين على التغيب عن العمل، والأطفال على عدم الذهاب إلى المدرسة خشية القبض عليهم.
  • جعل ترمب من اتخاذ موقف متشدد بشأن الهجرة، قضية رئيسية منذ توليه منصب الرئاسة عام 2017.
إدانة حقوقية: 
  • بيل تشاندلر، المدير التنفيذي لتحالف حقوق المهاجرين في مسيسيبي، وصف حملات التفتيش والاعتقال الأخيرة بمحاولة لطرد اللاتينيين من الولاية.
  • ألقى تشاندلر، باللوم على ترمب، وحمله المسؤولية في تأجيج العنصرية بتعليقاته السلبية ضد المهاجرين.
  • ماثيو ألبنس، القائم بأعمال مدير آي سي إي قال إنّ حملة الاعتقالات في ولاية مسيسيبي ربما تكون الأكبر في العالم.
  • وردا على سؤال، حول تزامن الاعتقالات مع زيارة ترمب إلى إل باسو، أجاب ألبنس أن هذه عملية طويلة الأجل مستمرة، ونفى أن تكون ذات طابع عنصري، مشيراً إلى أنها تسعى للحد من الإقامة غير القانونية.

أوضاع مزرية للمهاجرين
  • الكاتب في صحيفة الغارديان ناثان برونسون، قال إن هناك لغة متطرفة تسود في معسكرات الاعتقال، على طول الحدود الأمريكية.
  • أشار إلى وجود معتقلين لم يستحموا منذ أسابيع، وكانوا ينامون على أرضيات خرسانية، ولم تكن تصلهم مياه الشرب إلا بشكل محدود جداً.
  • أفاد تحقيق بأن مجموعة داخلية من عملاء حرس الحدود الحاليين والسابقين، ينخرطون في لغة مشتركة تكره الأجانب.
  • تواجه الولايات المتحدة تدفقا للمهاجرين القادمين من غواتيمالا ودول فقيرة أخرى في أمريكا الوسطى، تشهد أعمال عنف مرتبطة بعصابات.    
  • علقت إدارة ترمب في مارس/ آذار الماضي المساعدات لدول المثلث الشمالي، متهمة إياها بعدم القيام بأي تحرك في مسألة المهاجرين.    
  • كان ترمب قد جعل مسألة بناء جدار على الحدود بين أمريكا والمكسيك لوقف الهجرة غير النظامية من دول أمريكا اللاتينية، أحد قضايا حملته الانتخابية الناجحة عام 2016.
  • رغم إعلانه أن المكسيك ستسدد كلفة بناء الجدار، إلا أنه طلب من الكونغرس أموالا لتنفيذ المشروع وتسبب الخلاف بشأن التمويل إغلاقا للحكومة الاتحادية استمر 35 يوما، في مطلع 22 ديسمبر/كانون الأول 2018.
المصدر : وكالات