ناشط حقوقي: سعود القحطاني قتل مسموما

كشف الناشط الحقوقي الفلسطيني، إياد البغدادي، أمس الأربعاء، عن احتمالية، تعرض مستشار ولي العهد السعودي سعود القحطاني، للاغتيال عن طريق تسميمه بمادة السيانيد.

واعتبر القحطاني أحد المتورطين في التخطيط لقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول في 2 أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي. وفرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات مع آخرين متورطين في الجريمة. 

أبرز ما أورده البغدادي

• نشر البغدادي سلسلة تغريدات، على حسابه في تويتر، يتحدث فيها عن تصفية القحطاني.
• مصادر وصفها البغدادي بـالـ”جيدة” لم يكشف عنها، قال إنها أكدت له تصفية سعود القحطاني، على يد محمد بن سلمان قبل نحو ستة أيام.
• البغدادي: مصدران على صلة بالمخابرات الأمريكية، أكدا وفاة مستشار ولي العهد، سعود القحطاني.

ضغوط كبيرة

• الناشط الحقوقي المقيم في النرويج ذكر أن محمد بن سلمان تعرض لضغوط كبيرة للتخلي عن القحطاني.
• أبرز تلك الضغوط، وفق البغدادي، جاءت من جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، ووزير الخارجية، مايك بومبيو.
• البغدادي: ابن سلمان اتخذ مؤخراً خطوة صارمة، متمثلة في قتل القحطاني، الذي اعتبر أحد المتورطين في تصفية خاشقجي.
• أشار البغدادي إلى إمكانية أن تعلن السلطات، أن سبب وفاة سعود القحطاني، تناول جرعة زائدة من المخدرات.

إخفاء أمريكي للجريمة

• البغدادي نقل عن صحفي، تحدث إلى دبلوماسي سعودي بشأن الأمر، فكان رده أن عائلة القحطاني كبيرة، وهناك الكثير ممن يحملون اسم “سعود”.
• بحسب مصادر البغدادي التي لم يذكرها، فإن الإدارة الأمريكية، تعرف تفاصيل ما جرى، وأنها غير سعيدة بذلك.
• البغدادي: واشنطن وعدت ولي العهد السعودي بعدم الكشف عن الأمر حتى يكشفه هو بنفسه.
• لفت البغدادي إلى أن هناك شيئا واحدا يمكن أن يؤكد مقتل القحطاني بشكل حاسم وهو إقامة جنازة.

خلفيات

• إياد البغدادي كان قد تلقى بنفسه في مايو/أيار الماضي معلومات من الاستخبارات النرويجية بشأن تهديدات بتصفيته من قبل أجهزة أمنية سعودية.
• أبلغت السلطات النرويجية البغدادي، بأن وكالة استخبارات “حليفة” هي مصدر هذه المعلومات، وأكدت أن عليه الانتقال معهم إلى مكان آمن.