تضارب في الروايات| مقتل صحفي عراقي وعائلته.. اغتيال أم انتحار؟

الصحفي العراقي آمانج باباني إلى جانب زوجته وطفلهما

أعلنت شرطة محافظة السليمانية التابعة لإقليم كردستان العراق، الخميس، أن الصحفي أمانج باباني قتل زوجته وطفله قبل أن يقدم على الانتحار.

ونفت الشرطة الأنباء التي تحدثت في وقت سابق عن اغتياله وعائلته في سيارتهم من قبل مسلحين مجهولين.

رواية انتحار أمانج
  • مدير الشرطة العميد آسو طه، قال في مؤتمر صحفي إن “التقرير الطبي يؤكد أن باباني أطلق النار على رأسه من على مقربة 2 إلى 3 سم”.
  • أوضح أن “المسدس الذي ارتكب به الجريمة كان ملقى أمام الزوج وفيه سبع رصاصات، حيث كانت هناك آثار رصاصة واحدة في رأس باباني فيما تلقت زوجته رصاصتين والطفل ثلاث رصاصات، فيما أصابت رصاصة السيارة من الداخل”.
  • أشار إلى أن “السيارة التي كانت تقل العائلة لم تصب بأي رصاصة من الخارج، كما أدى الحادث إلى انقلاب السيارة وكسر أحد النوافذ الخلفية”.

وتتناقض هذه الرواية مع تصريحات حكومة إقليم كردستان العراق التي أدانت بشدة اغتيال الصحفي أمانج باباني وطالبت في بيان، أمس الأربعاء بإجراء تحقيق جدي والكشف عن “مرتكبي هذه الجريمة ومعاقبتهم”.

ونقلت الحكومة، الأربعاء، خبر إطلاق مجهولين النار، على باباني وهو مراسل صحفي ومقدم برنامج معروف في قناة (إن آر تي) الأهلية والتي يملكها رئيس حراك الجيل الجديد شاسوار عبد الواحد.

اغتيال برصاص مجهولين
  • القناة التي يعمل بها أمانج كانت قد قالت إن مقدم برنامج “بلا حدود” باباني، قتل إلى جانب زوجته وطفلهما برصاص مسلحين مجهولين، استهدف السيارة التي كانوا يستقلونها على طريق جنوبي مدينة السليمانية.
  • المرصد العراقي للحريات الصحفية دان الجريمة بحق الصحفي، واصفًا الحادث بالمجزرة البشعة.
  • قناة (إن آر تي) نقلت عن ممثل المرصد العراقي صلاح حسن قوله إن باباني وزوجته وطفلهما كانوا في سيارتهم الخاصة عند مرآب شهزور وسط السليمانية عندما قام مسلحون بتوجيه وابل من الرصاص نحوهم ما أدى الى مقتلهم على الفور وهروب الجناة.
خلفيات
  • قناة “إن آر تي” التلفزيونية، التابعة لحزب “حراك الجيل الجديد”، بزعامة ساشوار عبد الواحد، أحد الأحزاب المعارضة في الإقليم.
  • يحتل العراق المرتبة 156 من أصل 180 بلدا ضمن لائحة التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي نشرته “مراسلون بلا حدود” في وقت سابق هذا العام.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات